جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في جلسة حوارية بمعرض "الشارقة للكتاب"

ريم الكمالي: أوظف التاريخ لكني أكتب رواية أبتكر شخوصها من المخيلة

13 نوفمبر 2021 / 7:53 PM
صورة بعنوان: ريم الكمالي: أوظف التاريخ لكني أكتب رواية أبتكر شخوصها من المخيلة
download-img
الروائية الإماراتية ريم الكمالي خلال الجلسة
أكدت الروائية الإماراتية ريم الكمالي، بجلسة حوارية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، أن الرواية التاريخية تفقد الجانب الإبداعي عندما تعتمد كلياً في شخوصها وأحداثها على التاريخ المجرد ولا تترك مساحة للمخيلة، وقالت إنها في رواياتها اعتمدت على توظيف الأمكنة التاريخية فقط لكي تعيد بناء عوالمها بقالب روائي.
الشارقة 24:

تحدثت الروائية الإماراتية ريم الكمالي، خلال جلسة حوارية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بعنوان "الرواية ذاكرة تحفظ المكان والزمان"، عن تجربتها من زوايا مختلفة، ركزت فيها على صلتها بالمكان كمحرض على الكتابة.

وأكدت الكمالي، أن الرواية التاريخية تفقد الجانب الإبداعي عندما تعتمد كلياً في شخوصها وأحداثها على التاريخ المجرد ولا تترك مساحة للمخيلة، وقالت إنها في روايتيها (سلطانة هرمز) 2013، و(تمثال دلما) 2018، اعتمدت على توظيف الأمكنة التاريخية فقط لكي تعيد بناء عوالمها بقالب روائي، عبر ابتكار أحداث وشخصيات من المخيلة.

وعن رواية "تمثال دلما"، أشارت الكمالي إلى أنها كتبتها لتتعرف من خلالها على حياة سكان الجزر وشعورهم نحو المكان وظروف المناخ والبيئة الطبيعية من حولهم، ما اضطرها بعد الانتهاء من كتابة الرواية إلى السفر للبحرين وإلى جزيرة دلما في أبوظبي، وعقب معاشيتها لأمكنة النص على الواقع قامت بإعادة صياغة روايتها، لأنها تعتبر الكتابة الثانية والمراجعة هي المرحلة الأكثر أهمية والتي تأخذ منها وقتا أطول من الكتابة الأولى للنص.

وحول روايتها الجديدة "يوميات روز" الصادرة مؤخراً عن دار الآداب اللبنانية، كشفت أن فكرة كتابتها ولدت أثناء مشاركتها في ندوة طرح خلالها سؤال حول من هي أول امرأة كتبت ونشرت نصاً أدبياً في دبي، ومن وحي النقاش تبلورت الفكرة وأنجزت روايتها التي يدور زمنها في منتصف ستينيَّات القرن الماضي، قبل قيام الاتحاد في دولة الإمارات، حيث ابتكرت شخصية الطالبة روز لتسجل من خلالها وقائع حياة فتاة تحب القراءة وتكتب يومياتها ثم تلقي بدفاترها في مياه الخور.

وتحدثت ضيفة الجلسة عن صلتها بالأمكنة وتحولاتها، وتناولت حضور ذات الكاتب في روايته، وأبدت انحيازها لتجريد السرد من واقع الكاتب وحياته لصالح الخيال.

ورداً على سؤال حول موجة كتابة الرواية التي أنتجت كثافة في الأعمال المطبوعة، رأت أن الزمن كفيل بغربلة الأعمال وأن الشهرة مسألة سطحية بالنسبة للروائي، وقد تفيد نجوم السينما وغيرهم، أما الكاتب فإن العزلة تفيده أكثر ليبدع في عمله.
 
November 13, 2021 / 7:53 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.