الشارقة 24- أ.ف.ب:
بدأت الجمعة أعمال إعادة بناء المتحف الوطني في ريو دي جانيرو الذي أتى عليه حريق في سبتمبر 2018 وكان يضم واحدة من أكثر مجموعات التاريخ الطبيعي قيمة في أميركا اللاتينية.
ومن المتوقع أن تُنجز أعمال الترميم سنة 2026 وكان الحريق الهائل أحدث صدمة في البرازيل وفي الأوساط العلمية في كل أنحاء العالم، وأتى الحريق على نحو 85 % من قطع المتحف البالغ عددها 20 مليوناً، وسيولي المتحف اهتماماً خاصاً بترميم القطع التي أمكن إنقاذها من تحت الأنقاض.
وقال مدير المتحف ألكسندر كيلنر: "كان لدينا نحو عشرين مليون قطعة، خسرنا 85% منها، من المؤلم قول هذا الأمر، ولكن هذه هي الحقيقة، هذا ما فقدناه، وفي هذا السياق نتوقع أن نتمكن من استعادة ما بين 20 ألف و50 ألف قطعة".
واندلعت شرارة الحريق من نظام التكييف، وما لبثت ألسنة النار أن انتشرت بسرعة بسبب نقص التجهيزات التي كان يمكن أن تحدّ من استعارها، وتعرضت السلطات البرازيلية لانتقادات اتهمتها بالإهمال عدم توفيرها الأموال المخصصة لصيانة المواقع الثقافية في البرازيل.
ونجح علماء الأحافير والآثار بعد الحريق من إنقاذ قطع مدفونة تحت الأنقاض وأبرزها لوزيا، أقدم متحجرة بشرية في البرازيل والبالغ عمرها 12 ألف عام.
For an optimal experience, please
