قدم المكتب الثقافي والإعلامي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، بالتعاون مع "ثقافة بلا حدود"، ندوة بعنوان "تجارب في البرامج القرائية الموجهة للطفل بين الواقع والأثر"، ضمن فعالياته في معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ40.
الشارقة 24:
نظم المكتب الثقافي والإعلامي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، بالتعاون مع "ثقافة بلا حدود"، ندوة بعنوان "تجارب في البرامج القرائية الموجهة للطفل بين الواقع والأثر"، ضمن فعاليات المكتب في معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ40.
واستضافت الندوة، مريم الحمادي مدير "ثقافة بلا حدود"، والدكتورة وفاء الشامسي المتخصصة في أدب الطفل واليافعين، وأدارت الجلسة عائشة عثمان نائب تحرير مجلة مرامي الإلكترونية.
واستعرضت الحمادي، الجهود المبذولة والمبادرات المقدمة من "ثقافة بلا حدود"، لرفع مستوى الوعي والإدراك للأطفال وأولياء الأمور، إيماناً بدور الأسرة في إنشاء وتربية أطفال على حب القراءة، وأضافت واجهنا تحديات كثيرة خلال فترة الجائحة، ولكننا استطعنا أن نرسم خطة واضحة لأهداف محددة من خلال أنشطة تمكننا من تقديمها، مثل الدورة القرائية التي قدمناها لمشرفات الحضانات في الشارقة، استطعنا أن نقدم فيها أساليب وفنيات قراءة القصص لأطفال في مرحلة الحضانة، بأسلوب جاذب وممتع ومفيد في نفس الوقت، فطفل اليوم يختلف عن طفل الأمس، فهو مطلع على التكنولوجيا، وله وعي وإدراك يجب أن نواكبها.
وذكرت الدكتورة وفاء الشامسي، أن وقت الجائحة تطلب منهم كمختصين في أدب الطفل، الوصول إلى الأسرة في المنزل، واستشعارهم لوجود مشكلات كانت تواجهها الأسرة في فترة الجائحة المتمثلة بالطاقات المكبوتة للأبناء، ليتم تقديم الاستشارات المناسبة للأمهات، إضافة لمبادرات قرائية مختلفة لاستقطاب الأطفال قدمتها مكتبة زايد المركزية، وركزت الشامسي على المادة المقدمة للطفل بأنها يجب أن تكون وفق مهاراته البصرية والإدراكية، وهي تتفاوت من طفل لآخر، ويقدم في قالب اللعب لكسر رتابة المجتمع المدرسي، فالطفل شريك في التعلم، وليس المتلقي فقط، ودور الأسرة مهم جداً في متابعة مهارات أبنائها للوصول إلى التأثير الذي نتطلع إليه.
حضر الندوة، عدد من المهتمين بكتب وقصص الطفل، من جمهور وزوار معرض الشارقة الدولي للكتاب، في قاعة الملتقى.