جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
لوحت بفرض عقوبات على كل من يعرقلها

الأسرة الدولية تدعو إلى انتخابات جامعة تتسم بالمصداقية في ليبيا

13 نوفمبر 2021 / 12:00 AM
حث المسؤولون المجتمعون، يوم الجمعة، في باريس، في إطار مؤتمر حول ليبيا، في بيان ختامي، على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرّة ونزيهة وجامعة تتسم بالمصداقية، في 24 ديسمبر المقبل، ولوحوا بفرض عقوبات على كل من يعرقلها.
الشارقة 24 – أ ف ب:

دعا المسؤولون المجتمعون، اليوم الجمعة، بباريس، في إطار مؤتمر حول ليبيا، إلى إجراء انتخابات جامعة وتتسم بالمصداقية في ديسمبر المقبل، ولوحوا بفرض عقوبات على كل من يعرقلها.

وشدد قادة ووزراء من نحو ثلاثين بلداً معنياً بالأزمة الليبية، على أهمية أن تلتزم جميع الجهات الفاعلة الليبية صراحة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرّة ونزيهة وجامعة تتسم بالمصداقية في 24 ديسمبر 2021.

وأضاف البيان الختامي للمؤتمر، الذي نشرت نسخة منه بالعربية، أن الأفراد أو الكيانات داخل ليبيا أو خارجها التي قد تحاول أن تعرقل العملية الانتخابية وعملية الانتقال السياسي أو تقوضهما أو تتلاعب بهما أو تزّورهما، ستخضع للمساءلة وقد تُدرج في قائمة لجنة الجزاءات التابعة للأمم المتحدة.

بدوره، حضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طرفي النزاع الليبي، على الانخراط في المسار الانتخابي واحترام نتائج الاقتراع، لاستكمال الانتقال في هذا البلد، بعد عشر سنوات من الفوضى.

وثمة شكوك حول تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية، في ظل تجدد التوتر بين طرفي النزاع شرق البلاد وغربها، مع اقتراب موعد الاستحقاق.

ويؤمل أن تؤدي الانتخابات التي ستكون تتويجاً لعملية سياسية شاقة ترعاها الأمم المتحدة، إلى طي عقد من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، ووضع حد للانقسامات والنزاعات.

وحذر مسؤول أميركي كبير، من أنه بدون هذه الانتخابات، لن تكون هناك حكومة فاعلة في ليبيا العام المقبل.

وشاركت في المؤتمر، دول داعمة لطرفي النزاع، ودول تعمل على تسوية الأزمة، كما حضرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، التي كان بلدها أقل نشاطاً في الملف الليبي، خلال الأعوام الأخيرة، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورؤساء دول مجاورة لليبيا كالنيجر وتشاد.

وشاركت رئاسة المؤتمر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأشار مدير مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي والمتوسطي في جنيف، حسني عبيدي، إلى أن غياب الرؤساء الجزائري عبد المجيد تبون، والتركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، قد يؤدي إلى الإضرار بهذا البرنامج الليبي.

ودعم المؤتمر، خطة العمل الشاملة لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوى الأجنبية من الأراضي الليبية، التي أعدّتها اللجنة العسكرية المشتركة التابعة للحوار الليبي.

وأكد الرئيس الفرنسي في ختام المؤتمر، أن على تركيا وروسيا، أن تسحبا المرتزقة من ليبيا بدون تأخير، وأضاف في المؤتمر الصحافي المشترك، أن خطوة أولى تم القيام بها أمس، عبر سحب 300 من المرتزقة.

وأوضح ماكرون، أن هذا الأمر ليس سوى بداية، على تركيا أيضاً أن تسحب مرتزقتها وقواتها العسكرية بدون تأخير، لأن وجودهم يهدد الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة برمتها.
November 13, 2021 / 12:00 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.