استعرض مركز إكسبو الشارقة خلال مشاركته في فعاليات القمة العالمية لصناعة المعارض، التي نظمتها الرابطة العالمية للمعارض التجارية UFI، في الفترة من 3-6 نوفمبر الجاري، في مدينة روتردام بهولندا، تجربة الإمارات في إعادة تنظيم الفعاليات.
الشارقة 24:
شارك مركز إكسبو الشارقة، ممثلاً بسعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي للمركز، رئيس الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لصناعة المعارض "أوفي"، في فعاليات القمة العالمية لصناعة المعارض، التي نظمتها الرابطة العالمية للمعارض التجارية UFI، في الفترة من 3-6 نوفمبر الجاري، في مدينة روتردام بهولندا.
واستعرض الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، خلال لقاءه عدداً من أعضاء الرابطة ومسؤولي الجهات العاملة في قطاع المعارض والمؤتمرات، المكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات على خارطة صناعة المعارض العالمية، والنجاحات التي تحققها على صعيد تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات والمنتديات الإقليمية والدولية، والتي من أبرزها إكسبو 2020 دبي، والمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، والشرق الأوسط للساعات والمجوهرات.
وسلّط سعادة سيف محمد المدفع، الضوء على التجربة النموذجية لإمارة الشارقة في إعادة الانتعاش لقطاع المعارض، من خلال بوابة مركز إكسبو الشارقة، الذي حرص على تنبي آليات عمل مبتكرة وتطبيق بروتوكولات وممارسات تنظيمية عالمية.
مرحلة جديدة
وأشار المدفع، إلى أن مشاركة "إكسبو الشارقة" في القمة العالمية لصناعة المعارض تشكل مجالاً إضافياً من مجالات التعاون والتنسيق للترويج لقدرات ومقومات قطاع المعارض والمؤتمرات بدولة الإمارات.
ونوه إلى أن الإمارات دخلت بقوة مرحلة جديدة في صناعة المعارض بشكل متواز مع التعافي الذي يشهده الاقتصاد الوطني تطبيقاً لرؤية القيادة الرشيدة وخططها ضمن "مشاريع الخمسين"، وجملة المبادرات والمحفزات التي أطلقتها وأسهمت في تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، الأمر الذي رسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة لأبرز المعارض والفعاليات العالمية المتخصصة في العديد من القطاعات التجارية والاقتصادية.
وأشار إلى أن قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم تأثر بشكل كبير من الجائحة العالمية، حيث انخفضت إيراداته إلى حوالي 70 % خلال عام 2020، ومن هنا تأتي أهمية تنظيم هذه القمة العالمية بما تضمنته من طروحات وقرارات ستعزز الجهود الدولية نحو اتخاذ خطوات جدية للخروج بمبادرات نوعية تعيد للقطاع ألقه ودوره في مختلف القطاعات الاقتصادية.
إعادة الانتعاش
وتضمنت فعاليات القمة التي شهدت حضور أعضاء الرابطة ومسؤولي ومدراء الشركات العاملة في قطاع المعارض والمؤتمرات من مختلف دول العالم ونخبة من أبرز الخبراء والمختصين، عرضاً لواقع صناعة المعارض خلال السنة الماضية، والتحديات التي واجهتها في ظل تداعيات الجائحة، وخطوات العمل الواجب اتخاذها لإعادة الانتعاش لهذا القطاع.
شهد الحدث عقد جلسات وورش عمل ناقشت أهمية توفير برامج وحزم دعم حكومية خاصة وضرورة ربط خطط التعافي الاقتصادي بالقطاع واعتباره جزءاً أساسياً من تلك الخطط، إلى جانب تفعيل وتعزيز الإندماجات والشراكات بين الجهات المنظمة للمعارض على المستوى العالمي.