أكد العميد دكتور محمد خميس العثمني ‏مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، في ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أن صاحب السمو حاكم الشارقة، نذر نفسه لخدمة وطنه وأبناء شعبه، فكان كالنهر المتدفق كثير العطاء ‏لا يمنّ على أحد، وكان الخير على يديه أينما حلّ.‏

الشارقة 24:

نظمت أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، في اليوم الثاني من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة حول كتاب "سلطان الثقافة والتنمية والعطاء‏"، الذي أعدته الأكاديمية وأهدته إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال افتتاح المعرض.

وألقى الندوة، العميد دكتور محمد خميس العثمني ‏مدير عام الأكاديمية، بحضور العميد عبد الله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة، وعدد من ‏ الجهات المشاركة في المعرض، إلى جانب عدد من الزوار من مؤلفين ودور نشر وقرّاء.

واستهل العميد دكتور محمد العثمني ‏حديثه، بتوجيه الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على فتح أبواب المشاركة لمختلف المؤسسات في هذا العرس الثقافي، الذي يهدف إلى نشر مختلف الثقافات والإبداعات الفكرية بكل مجالاتها، مضيفاً أن الأكاديمية ارتأت إصدار هذا المؤّلف، تقديراً وعرفاناً منها لسموه، على المبادرات التي أطلقها في شتى المجالات، الهادفة ‏لرفع مستوى معيشة المواطن الإماراتي في إمارة الشارقة، وتحقيق أعلى مستوى من المعيشة والراحة لهم.

وأكد العميد دكتور محمد العثمني، ‏أن الكتاب يتحدث عن جزء من مبادرات سموه تجاه شعبه، وتسرد ‏فصوله رحلة البناء التي قام بها سموّه في خدمة وطنه، منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة عام 1972، ‏وحتى يومنا هذا، ومنذ تلك اللحظة نذر سموه نفسه لخدمة وطنه وأبناء شعبه، فكان كالنهر المتدفق كثير العطاء ‏لا يمنّ على أحد، وكان الخير على يديه أينما حلّ، ويزرع الابتسامة على وجوه شعبه، ويشرف على كل صغيرة ‏وكبيرة، بل ونجده حاضراً بيننا.‏

وتناول العميد د. محمد العثمني، في الندوة، فصول الكتاب التي تروي أثر مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة، وانعكاساتها في مختلف نواحي الحياة، كالتنمية الشاملة المستدامة، والاستقرار المجتمعي، والأسري، ومقومات الحياة الكريمة، والإنسانية، والريادة، وجودة العمل الأمني، والثقافة والمعرفة، والمسيرة التعليمية، وجودة التعليم الأكاديمي، وصحة المجتمع.

وأوضح العميد العثمني، أن المؤَلف يتضمن أيضاً بيانات وإحصاءات واستطلاعات رأي، تم الحصول عليها من ‏المواطنين وأصحاب العلاقة بهذه المبادرات، وخلصت إلى أن تلك المبادرات قد ساهمت بشكل فعليّ في رفع ‏مستوى الفكر، والثقافة، والتحصيل العلمي، والاستقرار النفسي، والاقتصادي والاجتماعي والأسري للمواطنين في ‏كافة مناطق الإمارة، والمساهمة في تحقيق الأمن المجتمعي لهم والتنمية الشاملة‎.‎

وتخللت الندوة، العديد من المداخلات والحوارات حول ما تضمنه الكتاب، والمواضيع التي تناولها.