اصطحب معرض الشارقة الدولي للكتاب، زواره من الأطفال واليافعين، في رحلة تعليمية وترفيهية شيّقة، إلى عالمي الزراعة والعلوم والمعارف عبر ورشتي "فن الزراعة"، و"أليس في بلاد العلوم".
الشارقة 24:
يجمع معرض الشارقة الدولي للكتاب، زواره من الأطفال واليافعين من مختلف الفئات العمرية، في أكثر من 40 ورشة عمل تفاعلية، ليأخذهم خلال دورته الأربعين التي تستمر حتى 13 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، إلى معارف وعلوم جديدة في قالب من المتعة، يقدم خلالها نموذجاً تفاعلياً للتعليم باللعب والترفيه.
ورشة فنّ الزراعة
جمعت ورشة فنّ الزراعة بين الفنّ والمسرح من جهة، والزراعة من جهة أخرى، وذلك بهدف تحفيز اهتمام الطفل بشكل أكبر، بكل ما يتعلق بقطاع الزراعة، عبر لفت انتباهه إلى هذه القضايا بطريقة ترفيهيّة تجمع بين المرح والتعلّم.
وأوضحت سارة مزهر منظمة ورش تفاعلية، نقدم من خلال الورشة أساليب جديدة نتطلع من خلالها إلى تشجيع الأطفال على التعرف لعالم الزراعة وأدواته، وذلك عبر تجارب تفاعلية تجمع ما بين الفنّ والزراعة وإعادة التدوير في آن واحد، الأمر الذي يعزز من رغبتهم في خوض غمار التجربة بشكل مباشر، والمشاركة في هذه الأنشطة التعليمية والترفيهية، والخروج في نهاية الورشة بعمل ومشروع خاص لكل طفل، وفي النهاية يتم استعراض هذه المشاريع والأعمال عبر مسرحية تفاعلية، بهدف خلق حسّ المسؤولية لدى الأطفال، بضرورة بذل أكبر اهتمام ممكن بهذا العمل، وفي الوقت ذاته الاستمتاع بعيداً عن الأساليب التقليدية.
وشهدت الورشة، تفاعلاً وإقبالاً من الأطفال، بسبب الطرق التعليمية المبتكرة التي تعرضها، فيما شجّع منظموها الأطفال في أعقاب انتهاء الأنشطة، على التجوّل في أرجاء المعرض، للاستفادة من الكتب المتنوعة ذات الصلة بفعاليات الورشة، والمتوفرة في مختلف أجنحة المعرض.
ورشة "أليس في بلاد العلوم"
وعلى غرار الرواية الشهيرة "أليس في بلاد العجائب"، شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب، تنظيم ورشة تفاعلية تحت عنوان "أليس في بلاد العلوم"، قدمها فريق متخصص، ليصحب الأطفال في مغامرة شيّقة في فضاء العلوم الواسع، باستخدام أدوات وطرق مبتكرة، تُشعل فيهم الحماس للمشاركة في استكشاف العلوم.
وتهدف الورشة، بشكل أساسي، إلى غرس المفاهيم العلمية، كالتوازن، وصفات السوائل وقدرتها على التحوّل، وأساسات البنيّة التحتيّة وحجم تحملها، وغيرها من المفاهيم العلمية، وذلك عبر تجارب واقعيّة وتفاعليّة، بمشاركة الأطفال، الذين وجدوا فيها متعة وفائدة في آن واحد.