جامعة الشارقة شريكاً أكاديمياً للمؤتمر العالمي للأتمتة والروبوتات

الشارقة 24:

تشارك جامعة الشارقة أكاديمياً ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للأتمتة والروبوتات في مجال البناء 38th ISARC 2021، الذي تنظمه وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع مجموعة جيمنوس وبوابة باحثي الإمارات "Emirates Scholar"، تحت رعاية معالي سهيل سيف المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وتستمر فعالياته على مدى ثلاثة أيام، حيث ألقى الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات هذا المؤتمر. 

وتمثلت مشاركة جامعة الشارقة والتي تأتي في إطار التعاون المستمر مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في العديد من المجالات البحثية والعلمية،  وذلك ضمن أعمال اللجان التحكيمية من خلال أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة وكلية الحوسبة والمعلوماتية، إضافة إلى المشاركة البحثية بعدد من البحوث العلمية والأوراق البحثية التي تقدم بها أعضاء الهيئة التدريسية ضمن محاور المؤتمر المختلفة، وعمل الدكتور خالد حمد الأستاذ المشارك بكلية الهندسة ضمن اللجنة التنظيمية للمؤتمر والتي بدأت مرحلة الإعداد والتجهيز لتنظم المؤتمر على مدار عامين سابقين.

وفي الكلمة التي ألقاها الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة خلال المؤتمر أعرب عن سعادته بمشاركة جامعة الشارقة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي حول الأتمتة والروبوتات في البناء في دورته والثامنة والثلاثين، والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، وبمشاركة هذا العدد الكبير من كبار الشخصيات والمتحدثين والوزارات والإدارات الحكومية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور أكثر من 5000 باحث وعالم من مختلف دول العالم. 

وأشار مدير جامعة الشارقة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت نهضة حضارية وعلمية في مختلف المجالات وبصفة خاصة في مجال البناء العمراني، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والتي قال بأننا نجدها الآن في التصميمات المعمارية الرائعة لناطحات السحاب والمباني الشاهقة والطرق والجسور، مما جعل الدولة تمثل نموذجاً عالمياً وفريداً في هذا المجال، كما استعرض مدير الجامعة خلال كلمته مجموعة من الإنجازات والنجاحات التي تمكنت جامعة الشارقة من تحقيقها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورئيس الجامعة، مؤكداً أن جامعة الشارقة أكبر جامعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تضم 14 كلية وأكثر من 112 برنامجاً أكاديمياً وأكثر من 17000 طالب، كما لعبت جامعة الشارقة دوراً رائداً في البحث عن حلول لبعض أكبر التحديات التي يواجهها العالم، وهي تقوم بذلك من خلال توفير تعليم عالي الجودة، وبحث علمي، وتوعية مجتمعية وتطوير الشراكات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتمتلك بنية تحتية ومعاهد ومراكز بحثية، بالإضافة إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، حيث أحرز البحث في علم الفلك وعلوم الفضاء لديها تقدماً غير عادي في فترة قصيرة بالإضافة إلى التقدم التكنولوجي في العديد من المجالات، بما في ذلك الأتمتة والروبوتات، والتي يتم استكشافها مع شركائنا الوطنيين والإقليميين والدوليين.

وأضاف النعيمي في كلمته قائلاً: "نحن نعيش في أوقات غير عادية محاطين بالتحديات العالمية، مثل وباء كوفيد - 19، والقضايا البيئية، وتغير المناخ، ورقمنه الاقتصاد، والتي تتطلب من الدول والمجتمعات والمؤسسات العمل معاً، وأن كلية الهندسة وكلية الحوسبة والمعلوماتية في جامعة الشارقة، بما يطرحان من تخصصات علمية نشطة للغاية في مجالات الأتمتة والروبوتات، بما في ذلك تطبيقها في صناعة البناء، والتي تتم من خلال مجموعة متنوعة من الأشكال، منها، الطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد وتطبيق مبادئ الهندسة المدنية والمعمارية، والعمل على إجراء بحوث علمية تجمع بين التطورات الحديثة في مجال الروبوتات والهندسة الحاسوبية وتقنيات ذكاء الآلة ، مما يؤدي إلى نتائج أفضل في أنظمة ميكاترونيك ذكية وتعاونية مع تطبيقات في تخطيط حركة الروبوت المتحرك، والعمل على تطوير خوارزميات تعلم آلي فعالة وقوية للتطبيقات الروبوتية".