نظمت شرطة الشارقة، متمثلة في إدارة الشرطة المجتمعية، بالتعاون جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، ورشة عمل بعنوان "كن شريكي في الابتكار"، بهدف إشراك فئة المكفوفين بصرياً، في الشراكات المجتمعية التي تنفذها شرطة الشارقة مع مختلف مؤسسات الدولة.
الشارقة 24:
عقدت القيادة العامة لشرطة الشارقة، متمثلة في إدارة الشرطة المجتمعية، بالتعاون جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، ورشة عمل بعنوان "كن شريكي في الابتكار"، بهدف إشراك فئة المكفوفين بصرياً، في الشراكات المجتمعية التي تنفذها شرطة الشارقة مع مختلف المؤسسات في الدولة، تنفيذاً لرؤية حكومة الإمارات في الابتكار والإبداع بمختلف الفعاليات، وإشراك مختلف فئات المجتمع، بمن فيهم فئة المعاقين، وبما يتوافق ومبادئ العطاء لقيادتنا الرشيدة.
حضر الورشة، المقدم أحمد المري مدير إدارة الشرطة المجتمعية بشرطة الشارقة، وعادل الزمر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، وشارك بها 15 من فئة ذوي الإعاقة البصرية، إلى جانب عدد من منتسبي القيادة العامة من مختلف الإدارات.
وأكد المقدم أحمد المري، أن شرطة الشارقة تسعى إلى تمكين ودمج المعاقين بصرياً، وإشراكهم في الخطط والمشاريع، بهدف رفع حس المسؤولية ومشاركة أفراد المجتمع من ذوي الإعاقة في اتخاذ القرار بقضايا الإعاقة، ووضع الحلول وتعزيز ثقافة التواصل والتفاعل معهم، مشيراً إلى أن التعاون مع جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، له دور كبير في إيجاد الحلول المبتكرة للأشخاص المعاقين بصرياً، في مختلف أنماط حياتهم.
وأشار المقدم المري، إلى أن شرطة الشارقة حريصة على توفير وتطوير كافة الخدمات والإمكانيات المناسبة للمعاقين في الإمارة، انسجاماً مع استراتيجية وزارة الداخلية، الرامية إلى تعزيز رضا المتعاملين بالخدمات المقدمة، وتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات.
وتضمنت الورشة، عدداً من المحاور التي سلطت الضوء على الابتكار، إلى جانب جلسة نقاشية، تناولت طرح أهم النماذج المبتكرة من قبل ذوي الإعاقة، كما تم في الورشة، الاستماع إلى مقترحات وأفكار الأشخاص من فئة المعاقين بصرياً، والتعرف لاحتياجاتهم بالمجالات الأمنية والمرورية، ومختلف المجالات التي تدخل في مجال شرطة الشارقة.
وفي ختام الورشة، تم تبادل الدروع التذكارية بين إدارة الشرطة المجتمعية بشرطة الشارقة، وجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً.