الشارقة 24 – أسعد خليل:
قلب توتنهام تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 3 / 2 على مضيفه نيوكاسل في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، والتي شهدت اليوم أيضاً فوز ويستهام على مضيفه إيفرتون 1 / صفر.
على استاد "جيمس بارك"، قدم نيوكاسل وتوتنهام مباراة في غاية الإثارة خاصة في شوطها الأول الذي شهد أربعة أهداف كما توقفت المباراة لعدة دقائق بسبب مشكلة في المدرجات.
وقلب توتنهام تأخره بهدف مبكر للغاية إلى فوز ثمين 3 / 2 ليرفع رصيده إلى 15 نقطة ويتقدم إلى المركز الخامس فيما تجمد رصيد نيزكاسل عند ثلاث نقاط بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي وهي الخامسة له مقابل ثلاثة تعادلات في ثماني مباريات خاضها بالمسابقة هذا الموسم.
وأفسد توتنهام بهذا الفوز احتفال ستف بروس المدير الفني لنيوكاسل بخوض المباراة رقم 1000 له في تاريخه التدريبي بالدوري الإنجليزي.
وباغت نيوكاسل ضيفه بهدف مبكر للغاية في الدقيقة الثانية بتوقيع كالوم ويلسون، ولكن توتنهام رد بهدفين متتاليين سجلهما تانجي ندومبلي وهاري كين في الدقيقتين 17 و22 .
وتوقفت المباراة بسبب أزمة صحية تعرض لها أحد المشجعين في المدرجات خلال فعاليات الشوط الأول من المباراة.
وفي الدقيقة 40 من المباراة، أشار سيرجو ريجيلون لاعب توتنهام إلى الحكم بوجود مشكلة في المدرجات ما دفع الحكم إلى إيقاف اللقاء لاستبيان الموقف حيث تبين وجود أزمة صحية لأحد المشجعين.
وإزاء ذلك، قرر الحكم إيقاف المباراة مؤقتا وعودة لاعبي الفريقين إلى غرف تغيير الملابس لحين انتهاء الأزمة واستئناف فعاليات اللعب.
ومع استئناف اللعب بعد عدة دقائق من التوقف، واصل توتنهام تفوقه لينهي الشوط بهدف ثالث له في الوقت بدل الضائع لهذا الشوط بتوقيع الكوري هيونج مين سون.
وفي الدقيقة 90، فاجأ نيوكاسل ضيفه بالهدف الثاني الذي جاء عبر النيران الصديقة حيث سجله إيريك داير لاعب توتنهام عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
وشهدت بداية المباراة إثارة بالغة؛ فلم يمنح نيوكاسل ضيفه أي فرصة لترتيب الأوراق وتنظيم الخطوط وإنما باغته بهدف مبكر للغاية سجله كالوم ويلسون في الدقيقة الثانية.
وجاء الهدف إثر هجمة منظمة سريعة لنيوكاسل وتمريرة عرضية نموذجية لعبها الإسباني خافيير مانكييو من الناحية اليمنى وانقض عليها ويلسون برأسه بين ثلاثة من مدافعي توتنهام ليضع الكرة في المرمى على يمين الفرنسي هوجو لوريس حارس مرمى توتنهام.
وأثار الهدف حفيظة لاعبي توتنهام الذين اندفعوا لمبادلة مضيفهم الهجمات في الدقائق التالية لكن أيا من الفريقين لم يشكل خطورة حقيقية على المرمى حتى جاءت الدقيقة 17 لتشهد هدف التعادل لتوتنهام بتوقيع الفرنسي تانج ندومبلي.
وجاء الهدف إثر هجمة سريعة للفريق وتمريرة طولية من وسط الملعب وصلت منها الكرة إلى سيرجو ريجيلون في الناحية اليسرى ليمررها زاحفة إلى ندومبلي الذي هيأ الكرة لنفسه على حدود منطقة الجزاء ثم سددها في الزاوية البعيدة على يسار الحارس محرزا هدف التعادل لتوتنهام.
ومنح الهدف فريق توتنهام مزيدا من الثقة ليحاصر الفريق ضيفه داخل وأمام منطقة الجزاء في الدقائق التالية بحثا عن هدف التقدم.
وسجل هاري كين هدفا لتوتنهام في الدقيقة 22 ألغاه الحكم في البداية بداعي التسلل قبل أن يعود ليحتسب الهدف بعد مراجعة نظام حكم الفيديو المساعد (فار).
وجاء الهدف إثر تمريرة طولية لعبها بيير إميل هويبرج من وسط الملعب لتصل إلى كين خلف دفاع نيوكاسل ليلعبها كين ببراعة من فوق الحارس كارل دارلو لحظة تقدمه لتعانق الكرة الشباك.
وعاند الحظ نيوكاسل في الدقيقة 31 لتضيع فرصة ذهبية لتحقيق التعادل حيث شن الفريق هجمة سريعة تلاعب فيها ويلسون بدفاع توتنهام ثم مرر الكرة إلى زميله ألان سان ماكسيمين المندفع أمام المرمى ولكن الكرة مرت من الأخير تحت ضغط الدفاع لتذهب الكرة بعيدا عن المرمى.
وتبادل الفريقان الهجمات في الربع ساعة الأخير من المباراة مع تفوق نسبي لتونتنهام الذي كاد يسجل هدفاً ثالثا في الدقيقة 39، ولكن عارضة مرمى نيوكاسل تصدت لضربة رأس من لوكاس مورا.
ومع استئناف اللعب بعد عدة دقائق من التوقف، توجه خلالها لاعبو الفريقين إلى عرف تغيير الملابس، واصل توتنهام تفوقه لينهي الشوط بهدف ثالث له في الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.
وجاء الهدف إثر هجمة منظمة للفريق وتمريرة من لوكاس مورا إلى هاري كين في الناحية اليمنى ليمررها الأخير بدوره عرضية إلى زميله الكوري هيونج مين سون المندفع أمام المرمى فلم يتردد في تسديد الكرة مباشرة إلى داخل المرمى.
وفي الشوط الثاني، واصل الفريقان محاولاتهما المتبادلة مع استمرار التفوق النسبي لتوتنهام ولكن الفريقين فشلا في هز الشباك على مدار نحو 45 دقيقة.
ورغم طرد اللاعب البديل جونجو شيلفي من نيوكاسل في الدقيقة 83 بسبب عرقلة ريجيلون لاعب توتنهام من الخلف، نجح نيوكاسل في تقليص الفارق وسجل الهدف الثاني له عبر النيران الصديقة وذلك في الدقيقة 90 .
وجاء الهدف إثر ضربة حرة للفريق لعبها جاكوب ميرفي لتمر من لاعبي الفريقين وحاول إيريك داير إبعادها لكنها ارتطمت بركبته وسكنت مرمى فريقه عن طريق الخطأ.
وكثف توتنهام محاولاته في الوقت بدل الضائع للمباراة أملاً في تسجيل هدف التعادل ولكن الوقت لم يسعفه.