الشارقة 24:
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، أن كل ما اكتشفه العلم وما سيكشفه حول أهمية الرضاعة الطبيعية سيساهم في إقناع الحكومات حول العالم للرفع من وتيرة التوعية المجتمعية واستحداث السياسات الضرورية لتسهيل عملية الرضاعة الطبيعية، موضحة أن لذلك تأثيراً كبيراً خاصة على حياة المرأة العاملة.
جاء ذلك، خلال الحفل السنوي للذكرى الـ 21 على تأسيس جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الذي نظمته الجمعية (عن بعد)، تحت رعاية الشيخة بدور القاسمي، وبحضور المهندسة خولة عبد العزيز النومان، رئيس جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، ومديرات المؤسسات، وممثلي الجهات الراعية والداعمة والمتطوعات في الجمعية.
وبيّنت الشيخة بدور أن العلم واضح، مثلما هي التجربة العملية، بخصوص فوائد وأهمية الرضاعة الطبيعية في بناء جيل صحي بدنيًا ونفسيًا، مشددة على أن أهميتها لا تتوقف عند الجانب الصحي والنفسي للأجيال الجديدة، وإنما تمتد لتشمل جملةً من الآثار الاجتماعيّة الإيجابيّة على بناء أسرة متماسكة ومستقرة.
بدورها، قالت المهندسة خولة عبد العزيز النومان، رئيس جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية: "ننظم هذا الحفل السنوي للتأكيد على التزامنا بترسيخ مفاهيم الأنماط الصحية السليمة لدى أفراد المجتمع كافة، وتحسين الصحة العامة للأطفال والأمهات، ملتزمون في ذلك بتوجيهات قرينة صاحب السمو، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وماضون بدعمها المتواصل، حيث وصل عدد المستفيدين من المبادرات والفعاليات الافتراضية للجمعية إلى حوالي 17,365 مستفيد".
وشهد الحفل تخريج الدفعة الـ 15 من برنامج مرشدات الرضاعة الطبيعية، وتكريم الرعاة والداعمين والمتطوعين الذين شاركوا في إنجاح فعاليات الجمعية ونشاطاتها ودعمها في تحقيق أهدافها الرامية إلى ضمان التنشئة السليمة للأطفال والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، والتشجيع على الممارسات الصحية والسليمة في المجتمع.