أسدلت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، الستار على فعاليات الدورة الـ 15 من برنامج "مرشدات الرضاعة الطبيعية"، الذي شهد مشاركة 18 متدربة من المهتمات بالرضاعة الطبيعية من مختلف الجنسيات.
الشارقة 24:
اختتمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، مؤخراً، الدورة الـ 15 من برنامج "مرشدات الرضاعة الطبيعية"، وشهد البرنامج الذي قدم باللغتين العربية والإنجليزية، من قبل نخبة من الأطباء والمختصين والمثقفات الصحيات، مشاركة 18 متدربة من المهتمات بالرضاعة الطبيعية من مختلف الجنسيات.
واستهدف البرنامج الذي نظمته الجمعية عبر خاصية الاتصال المرئي واستمر على مدار 12 يوم، تعزيز الوعي الصحي للمشاركات بفوائد الرضاعة الطبيعية وأهميتها، وطرق فهم احتياجات المولود، ومكونات حليب الأم ومميزاته وأهميته لصحة الطفل، بالإضافة إلى تعريفهن بالعوائق التي قد تواجه الأم المرضعة وكيفية تجاوزها، ومخاطر الحليب الصناعي المتعددة، وأساليب الرضاعة الطبيعية ومفاتيح نجاحها.
كما تضمن البرنامج العديد من النصائح للأم المرضع حول سبل الوقاية من "كوفيد - 19"، والإجراءات الصحية الواجب اتباعها في حال إصابة الأم بالمرض وبعض التعليمات لاستمرارها بالرضاعة دون نقل العدوى لطفلها الرضيع.
تعزيز الجهود
وأعربت سعادة المهندسة خولة عبد العزيز النومان، رئيسة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، عن سعادتها بالنجاح الذي حققه البرنامج، وتمكنه من رفد الجمعية بعضوات جديدات ومرشحات لمهمات تطوعية رائدة ما يساهم في تعزيز الجهود التي تبذلها الجمعية على صعيد نشر ثقافة الرضاعة الطبيعية، وتوفير كافة وسائل الدعم الممكنة لتقديم النصح والإرشاد للأمهات ومساعدتهن على الالتزام بها لصالح صحة أطفالهن وسلامة مجتمعهن، وذلك تحقيقاً لرؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في تعزيز مكانة الشارقة كمدينة صحية وصديقة للأطفال واليافعين، والوصول إلى مجتمع صحي وسعيد.
برامج توعوية وتدريبية
وأشارت النومان إلى أن جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية تركز من خلال برامجها ومبادراتها التي تطلقها سنوياً على الجوانب التوعوية والتثقيفية والتدريبية معاً، للتعريف بفوائد الرضاعة الطبيعية وأهميتها وتعزيز ثقافة الأمهات بالفوائد المتعددة لها والتي تساعد على تحسين الصحة العامة والنفسية للأم، وإنقاص الوزن بعد الولادة، وتقليل وهن العظام والإصابة بسرطان الرحم والثدي، بالإضافة إلى تقوية المناعة لدى الطفل وتزويده بالغذاء المناسب وخاصةً الدماغ، وحمايته من التهابات الأذن والجهاز التنفسي وتقليل الإصابة بالحساسية وتعزيز القدرة الذهنية والذكاء، فضلاً عن التقليل من الإصابة بالبدانة والسمنة في المستقبل، داعيةً المتدربات إلى الاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها خلال البرنامج ليكن سفراء للجمعية في المجتمع لمساعدة الأمهات في الرضاعة الطبيعية.