تبوح القهوة الكولومبية بأسرارها في "إكسبو 2020"، ويؤكد الجناح الكولومبي في المعرض على أن ثقافة القهوة تلعب دوراً قوياً في السعادة الوطنية، وبينما تنظر العديد من البلدان الغربية إلى القهوة على أنها فقط مشروب مصمم لتحفيز الطاقة، ينظر لها في كولومبيا على أن لها دوراً اجتماعياً.
الشارقة 24 – وام:
بجانب أهميتها النفسية والاجتماعية، توفر القهوة في كولومبيا عشرات الآلاف من سبل العيش في جميع أنحاء البلاد، كما تحظى سياحة القهوة بشعبية متزايدة لدى زوار كولومبيا، ولهذا السبب ينظر للقهوة في هذا البلد على أنها جزء من الثقافة اليومية للناس ومكون لافت في الثقافة والهوية الوطنية.
ويؤكد الجناح الكولومبي في معرض "إكسبو 2020 دبي"، على أن ثقافة القهوة تلعب دوراً قوياً في السعادة الوطنية، وبينما تنظر العديد من البلدان الغربية إلى القهوة على أنها فقط مشروب مصمم لتحفيز الطاقة، ينظر لها في كولومبيا على أن لها دوراً اجتماعياً، فمن الشائع ان يلتقي الكولومبيون بالأصدقاء والعائلة لتناول القهوة السوداء الملقبة بـ "تينتو" في المناطق الريفية "إنها أكثر من مجرد مشروب ساخن.. هي جزء من جوانب الهوية الوطنية وعنصر أساسي في لم الشمل، وجمع الناس معاً"، وفقاً لمسؤولي الجناح الذين يوفرون للزوار فرصة تذوق هذه القهوة، المصنفة كواحدة من أفضل الأنواع في العالم ومشاركتهم المشاعر.
وتنتج كولومبيا الغالبية العظمى من إنتاج البن في تلال الأنديز شبه الاستوائية غرب مدينة بوغوتا.