الشارقة 24 - رويترز:
أدى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليمين الدستورية لفترة ثانية مدتها 5 سنوات يوم الاثنين قائلاً أمام حشد يضم ألوفاً:" إنه سيحمي البلاد من التدخل الأجنبي".
يأتي ذلك وسط انتقادات عالمية بخصوص الحرب في منطقة تيجراي بشمال البلاد.
وكان حزب آبي قد حقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات التي شهدتها البلاد في يونيو، ليدعم بذلك سلطته على الصعيد المحلي وسط قلق دولي متصاعد إزاء أسلوب حكومته في إدارة الصراع في شمال البلاد.
وبعد أن وافق البرلمان على تعيينه، حضر بين 30 ألفاً و 40 ألفاً احتفالاً عامًا، غير معتاد بإثيوبيا، في العاصمة أديس أبابا.
وتحدث آبي من منصة مغطاة ببساط أصفر في ساحة مسكل التي تم تجديدها في الآونة الأخيرة، حيث أُضيفت بها أضواء جديدة ومقاعد على هيئة تلك الموجودة في الاستاد الرياضي بجوار متحف متداع مخصص لضحايا القتل والتعذيب في عهد النظام السابق.
وندد آبي في خطابه بالقيادة في منطقة تيجراي حيث تقاتل قوات متمردة الحكومة المركزية وتقول الأمم المتحدة:" إن مئات الآلاف يعانون من المجاعة بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة على توصيل المساعدات" وتنفي الحكومة أنها تمنع وصول المساعدات.