الشارقة 24 – رويترز:
وافق البرلمان الإثيوبي، الاثنين، على بقاء رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد في منصبه لمدة 5 سنوات، ليدعم بذلك سلطته على الصعيد المحلي وسط قلق دولي متصاعد إزاء أسلوب حكومته في إدارة الصراع في شمال البلاد.
وكان حزب آبي قد حقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات التي شهدتها البلاد في يونيو.
وأدى آبي اليمين، الاثنين، وسيقام احتفال في وقت لاحق بالعاصمة أديس أبابا يحضره عدد من رؤساء الدول الإفريقية.
وأوضحت الرئيسة الإثيوبية سهلورق زودي للبرلمان، أن أولويات الحكومة تشمل خفض التضخم الذي يدور حول 20% هذا العام وتكاليف المعيشة وتقليل البطالة.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من مواجهة مئات الآلاف لمجاعة في إقليم تيغراي الذي يعاني من ويلات الحرب في شمال إثيوبيا بعد تفجر صراع قبل 11 شهراً بين القوات الاتحادية والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وهي الحزب السياسي المسيطر على الإقليم.
وقُتل الآلاف واضطر أكثر من مليونين للنزوح عن بيوتهم.
ويوم الخميس أعلنت إثيوبيا طرد 7 من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، ومنحتهم 72 ساعة لمغادرة البلاد. وشجبت الأمم المتحدة القرار الإثيوبي.
واتهمت إثيوبيا المسؤولين بتحويل المساعدات ومعدات اتصال إلى الجبهة الشعبية والتقاعس عن المطالبة بعودة شاحنات مساعدات توجهت إلى تيغراي ومخالفة الترتيبات الأمنية والتضليل الإعلامي.
ونددت الولايات المتحدة أيضاً بقرارات الطرد وحذرت من أنها لن تتردد في استخدام العقوبات من جانب واحد بحق من يعرقلون الجهود الإنسانية.