أجلت إثيوبيا مرة أخرى الانتخابات التي كانت محددة في نحو خُمس دوائر البلاد، بعد استحالة إجرائها في يونيو بسبب مشاكل لوجستية وأعمال عنف.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أرجأت السلطات الإثيوبية مرة أخرى عمليات التصويت التي كانت مقررة في نحو خُمس دوائر البلاد، بعد تعذر إجرائها في يونيو بسبب مشاكل لوجستية أو أعمال عنف إتنية.
وكان حزب رئيس الوزراء آبي أحمد قد حقق غالبية واسعة في الانتخابات التشريعية التي جرت في يونيو، رغم حرب مدمرة في إقليم تيغراي، الذي كان من المناطق التي لم تنظم فيها الانتخابات.
وكان من المقرر إجراء دورة ثانية من الانتخابات في 5 الدوائر البالغ عددها 547 دائرة، في الـ 6 من سبتمبر، لكنها أرجأت الآن إلى 30 سبتمبر، حسبما أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، في بيان مساء الاثنين.
وجاء قرار الإرجاء عقب اجتماع لمسؤولين سياسيين، أبلغوا اللجنة أنه نظراً للوضع الحالي للبلاد، من غير المناسب إجراء انتخابات حالياً.
وأفادت اللجنة، أن الاقتراع سينظم في 30 سبتمبر في مناطق صومالي وهراري والأمم الجنوبية، إلى جانب استفتاء منفصل حول مقترحات لإقامة منطقة جنوب غرب جديدة.
ولكن لم يتم تحديد موعد لتيغراي حيث أدت المعارك بين قوات آبي أحمد ومقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي، إلى مقتل آلاف الأشخاص ودفعت بمئات آلاف إلى شفير المجاعة.
ويتراشق كل طرف الاتهامات بمنع وصول قوافل المساعدات للمحتاجين، في وقت امتدت رقعة النزاع إلى منطقتي أمهرة وعفر.
وأراد رئيس الوزراء الحائز جائزة نوبل للسلام العام 2019، أن يحصل على تفويض شعبي لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، على وقع العمليات العسكرية في تيغراي حيث تتهم القوات الحكومية بارتكاب مجازر وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وفاز حزب "الازدهار" الذي يتزعمه، بـ 410 مقاعد في البرلمان الفدرالي من أصل 436 مقعداً.