أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أن مساعداتها المقدمة إلى دار رعاية المسنين خلال السنوات الأربع الماضية تجاوزت مبلغ 1.6 مليون درهم، تضمنت شراء أجهزة طبية وتسليمها إلى الدار، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والاجتماعية لجميع المسنين المنتسبين للدار.
الشارقة 24:
أفاد المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية عبدالله سلطان بن خادم، أن مساعدات الجمعية المقدمة إلى دار رعاية المسنين خلال السنوات الأربع الماضية تجاوزت مبلغ 1.6 مليون درهم، تضمنت شراء أجهزة طبية وتسليمها إلى الدار بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والاجتماعية لجميع المسنين المنتسبين للدار، مع توفير المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى إطلاق المبادرات التي استهدفت إدخال البهجة والسعادة إلى نفوس كبار السن مثل كسوة العيد، وتوزيع الهدايا في العيدين، وذلك بحسب تقرير أصدرته الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للمسنين الذي يوافق الأول من شهر أكتوبر من كل عام.
وأضاف أن هذه المساعدات تأتي ضمن أدوار الجمعية ومسئولياتها المجتمعية التي تعكس أهمية وتأثير العمل الخيري في دعم المؤسسات الخدمية، وتقديراً للجهود التي يبذلها القائمون على العمل الاجتماعي لخدمة شريحة هامة وهي شريحة الآباء والأجداد من المسنين ومن أجل تمكين الدائرة من تقديم خدمات مميزة لهذه الفئة وتقديم المزيد من الخدمات المتنوعة لهم وعلاوة على توفير المساعدات الإنسانية المطلوبة لهم بالشكل الملائم.
وأشار بن خادم إلى أهمية الرعاية والاهتمام بالمسنين وكبار السن سواء عن طريق المؤسسات المنتسبين إليها او من خلال دعم الأفراد أنفسهم الذين أفنوا حياتهم وقضوا أعمارهم في خدمة المجتمع ورعاية أسرهم وتسخير كل ما يملكون في خدمة الناس والمجتمع، كما أكد أن دور الجمعية لا يقتصر على الجانب الطبي، بل يمتد ليشمل جوانب الدعم الأخرى المتعلقة بصون كرامة الإنسان وتكريمه في هذه المرحلة من العمر والتي تتطلب توفير رعاية متواصلة وبرامج تأهيل مخصصة تتسم بالرقي.
وأكد بن خادم أن الجمعية تحرص على القيام بمسؤوليتها من خلال دعم الأفراد حيث تضم الجمعية عددا من المسنين ضمن كشوف المستفيدين بالمساعدات الشهرية، إلى جانب المنتسبين إلى المؤسسات الخدمية، عبر برامج المشاركات المجتمعية التي يتم تنفيذها مع مختلف المؤسسات والدوائر الخدمية، وتعبر عن أداء الجمعية لما يتوجب عليها تجاه أفراد المجتمع، وهي في الوقت ذاته برامج مشاركات تعزز التعاون المثمر مع مختلف الدوائر التي تعنى برعاية أفراد المجتمع المستحقين، وتزيد من حجم الشراكات في إطار النهوض بمسيرة العمل الخيري.