يحتفي بيت الحكمة، من خلال معرض "إطلالة على الروح: جبران خليل جبران"، الذي يستضيفه، بالمسيرة الأدبية والشخصية الملهمة للأديب والفنان العالمي جبران خليل جبران، ويكشف عن مقتنيات شخصية نادرة لجبران أبرزها مسودة الطبع والنسخة التجريبية المطبوعة لكتابه "النبي".
الشارقة 24:
يكشف بيت الحكمة، في معرض "إطلالة على الروح: جبران خليل جبران"، الذي يستضيفه احتفاءً بالمسيرة الأدبية والشخصية الملهمة للأديب والفنان العالمي جبران خليل جبران، عن مقتنيات شخصية نادرة لجبران أبرزها مسودة الطبع والنسخة التجريبية المطبوعة لكتابه "النبي"، الذي وقال عنه جبران: "إنه كياني ووجودي الكلي وكل ما سبقه ليس سوى مقدمة له"، كما يعرض 34 عملاً فنياً لجبران تعكس مجمل تجربته في الفنية.
ويقدم المعرض للزوار، فرصة الاطلاع، وللمرة الأولى، على المرحلة التي سبقت نشر كتاب "النبي" الذي جاء في 26 قصيدة نثرية، وترجم إلى أكثر من 100 لغة منذ إصداره لأول مرة عام 1923، حين كان جبران يبلغ من العمر آنذاك 40 عاماً، كما يكشف المعرض عن مسودة الطبع للكتاب، وهي من بين آخر المراحل قبل طباعة مخطوطة الكتاب، وتظهر فيها التعديلات النهائية التي قام بها الأديب على النص بخط يده.
ويتضمن المعرض، المخطوطة الأصلية باللغة العربية لكتاب جبران "حديقة النبي"، وهو تكملة لكتاب "النبي"، إلى جانب عدة أجزاء من كتاب "الأرواح المتمردة" الذي يتألف من أربع قصص رمزية، ينادي خلالها جبران، بالحرية للإنسان في وطنه لبنان.
وأوضحت مروة العقروبي مدير بيت الحكمة، ما تزال أعمال جبران حيّة في وجدان الملايين في جميع أنحاء العالم، ويعتبرونها غذاءً للروح والعقل ومصدر إلهام للفكر لهم حتى يومنا هذا، ومن هذا المنطلق، يقدم بيت الحكمة لمحبّي الأديب العالمي جبران خليل جبران وعشاق الفن والثقافة في دولة الإمارات، فرصة هي الأولى من نوعها للاطلاع عن قرب على تفاصيل نادرة من تجربته، من خلال عرض مجموعة نادرة من أعماله الفنية ومقتنياته الشخصية، ما يساعدهم على فهم أفكاره ودراسة أسلوبه الإبداعي الفريد في الفن والتأليف والشعر بصورة أعمق.
ويواصل معرض "إطلالة على الروح: جبران خليل جبران"، استقبال الزوار لغاية 6 يناير 2022، والذي يصادف الذكرى السنوية الـ139 لمولد الأديب جبران خليل جبران.