جار التحميل...

°C,
مثل الرباط والدار البيضاء

بريشة رسامين...مدن مغربية تكتسي ألواناً زاهية بجداريات فنية

September 28, 2021 / 11:30 AM
بلمسات إبداعية، اكتست المدن المغربية ألواناً زاهية من خلال جداريات فنية، حيث شبه الرسام عمر الهمزي الرسم في الفضاء العمومي برياضة تعلم الإنصات للناس، وهو أحد الفنانين الذين اختاروا جدران المباني للتعبير عن أنفسهم، ما غير وجه مدن مغربية عدة كالرباط، والدار البيضاء في السنوات الأخيرة.
الشارقة 24 -أ.ف.ب:

يشبّه رسام الجداريات عمر الهمزي الرسم في الفضاء العمومي "برياضة تعلم الإنصات للناس"، وهو أحد الفنانين الذين اختاروا جدران المباني للتعبير عن أنفسهم، ما غير وجه مدن مغربية عدة كالرباط، والدار البيضاء في السنوات الأخيرة.

وترافق هذه اللوحات الضخمة المنتصبة على الجدران المارة في عدد من شوارع العاصمة وأزقتها، وتتنوع مضامينها بين تصوير مشاهد من الحياة اليومية، أو مخلوقات عجائبية من وحي الخيال. 

واحتضنت الرباط أخيراً فنانين مغاربة وأجانب من مبدعي الجداريات، شاركوا في الدورة السادسة لمهرجان "جدار"، المتخصص في هذا النوع من فنون الشارع.  

ويجهز عمر الملقب بـ"بعبع" عدته من فرش الصباغة ويختار ألوانه بحماسة في الصباح الباكر ليغطي بياض جدار أحد مباني حي يعقوب المنصور الشعبي بالرباط، ببزة رياضية وصدرية صفراء.  

ويقول الفنان الشاب (25 عاماً) "لم أكن لأتخيل نفسي أرسم جداريات في الفضاء العمومي عندما تخرجت من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة" الذائعة الصيت بمدينة تطوان (شمال) في 2018.

وفي حي آخر بالرباط تواصل الفنانة إيمان دروبي مغطية رأسها بقبعة رسم بورتريه واقعي لصانعة تقليدية، على جدار مدرسة عمومية. وتقول الشابة البالغة 36 عاما ًالتي دخلت هي الأخرى عالم الجداريات من طريق المصادفة إن "تحويل حائط أبيض إلى لوحة فنية أمر مثير".

لكنها تنوه إلى أن التعبير في الفضاء العمومي "يظل صعباً خصوصاً بالنسبة للنساء، اللواتي يضطررن إلى بذل مجهود مضاعف لفرض أنفسهن".
September 28, 2021 / 11:30 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.