ناقش وفد من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مجالات تحقيق التعاون المشتركة بين المجلس ودائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، ذلك خلال زيارة الوفد لضاحية الرحمانية، ضمن الزيارات الميدانية التي تؤصل للتعاون في خدمة المجتمع.
الشارقة 24:
بحث وفد من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مجالات تحقيق التعاون المشتركة بين المجلس ودائرة شؤون الضواحي والقرى، والتي ستترجم فيما بعد لمذكرة تفاهم يتم توقيعها في اللقاء القادم.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد لضاحية الرحمانية، ضمن الزيارات الميدانية التي تؤصل للتعاون في خدمة المجتمع، حيث التقى سعادة خميس سالم السويدي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير عام الدائرة وعدداً من المسؤولين في شؤون الضواحي.
وترأست وفد المجلس سعادة الدكتورة خولة الملا، أمين عام المجلس، وبحضور كل من إيمان راشد مدير إدارة التثقيف الصحي، وهنادي اليافعي مدير إدارة سلامة الطفل، والدكتورة حصة الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، ومحمد الشاعر مستشار إدارة مراكز التنمية الأسرية والفريق الإعلامي للمكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس.
وقالت الدكتورة خولة الملا: "نجتمع هذا اليوم بهدف استثمار جهود مؤسسات إمارة الشارقة، لتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات هذه المؤسسات للوصول لخدمة الأسرة، فنحن هنا لتحقيق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في ضمان استقرار الطفل والأسرة، من خلال التكامل بين المؤسسات المعنية بهم.
وقال السويدي:" هناك الكثير من المجالس حالياً استغلتها وزارة الصحة أفضل استغلال في ظل جائحة كورونا لعمل المسحة والتطعيم إضافة للعديد من المؤسسات التي تقدم في المجالس جلسات ومحاضرات وفعاليات مختلفة، كما نقوم أيضاً بتقديم خدمات للأفراد فنقيم في هذه المجالس الأفراح والأتراح أيضاً ولكن مازال لدينا طموح لتقديم المزيد في المستقبل".
وتحدث الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير عام الضواحي والقرى، عن تجربة تأسيس مجلس ضاحية الرحمانية قائلاً:" يعتبر تأسيس مجلس ضاحية الرحمانية تجربة فريدة من نوعها، بدأت باجتماع محدود بين شخصين في كرفان، كان قد أقيم كمسجد مؤقت لهذه المنطقة، ومن ثم اجتمع عدد محدود، واتفقوا على تقديم خطاب لإنشاء هذا المجلس ورغم أن تجربة المجالس تعتبر جديدة في وقتها، ولكن حاجة أهالي المنطقة لمعالجة بعض الظواهر في المنطقة، حتمت إنشاء هذا المجلس وهو حالياً من أنشط المجالس في الإمارة".