مع تفاقم الخلاف، واستمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي، أعلنت الرئاسة الجزائرية، أن المجلس الأعلى للأمن، قرر يوم الأربعاء إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام الطيران المدني والعسكري المغربي، وذلك بعد أقل من شهر على قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة.
الشارقة 24 - رويترز:
أعلنت الرئاسة الجزائرية أن المجلس الأعلى للأمن قرر يوم الأربعاء إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام الطيران المدني والعسكري المغربي، وذلك بعد أقل من شهر على قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة.
وأفادت في بيان أن القرار يأتي في ظل "استمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي".
وأضافت الرئاسة الجزائرية بعد اجتماع للمجلس أن الإغلاق يشمل أيضاً أي طائرة تحمل أرقام تسجيل مغربية.
ولم يرد بعد أي رد فعل رسمي من المغرب، وذكر مصدر بشركة الخطوط الملكية المغربية أن هذا القرار لن يؤثر إلا على 15 رحلة أسبوعياً تربط المغرب بتونس وتركيا ومصر.
ووصف المصدر أثر القرار على الشركة بأنه غير كبير، وقال إن الرحلات المعنية قد تغير مسارها لتمر فوق البحر المتوسط. ولم تصدر الشركة أي تعقيب رسمي على القرار الجزائري.
وكانت الجزائر قد قررت أواخر الشهر الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب مشيرة إلى "أعمال عدائية" من جانب المملكة، خاصة بعد تصريحات أدلى بها مبعوث المغرب في نيويورك تؤيد تقرير المصير لمنطقة القبائل في الجزائر.