يتطلع فريق ميلان، إلى حصد الفوز الرابع على التوالي في الدوري الإيطالي هذا الموسم، عندما يلاقي يوفنتوس الجريح، يوم الأحد المقبل، في المرحلة الرابعة.
الشارقة 24 – أسعد خليل:
تحوّل ميلان، الحالم باستعادة أمجاده، إلى استحقاق جديد بعد أيام من خسارته مباراة قوية ضد ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يحلّ على يوفنتوس الجريح، يوم الأحد المقبل، في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وعاد بطل أوروبا سبع مرات، إلى المسابقة القارية للمرة الأولى منذ 2014، بعد حلوله وصيفاً الموسم الماضي، عقب تقهقر كبير جعل الساحة خالية ليوفنتوس الذي هيمن على الدوري المحلي تسع سنوات متتالية، قبل سقوطه في شبكة إنتر الموسم الماضي.
وعاد ميلان بدروس مستفادة من خسارة ملعب أنفيلد، فبعد تخلفه مطلع المباراة، قلب النتيجة وتقدم 2-1، بيد أن صاحب الأرض عاد وحسم المواجهة 3-2.
رضخ لاعبو المدرب ستيفانو بيولي لهيبة العودة إلى دوري الأبطال، في أول ثلث ساعة، في ظل الدعم الجماهيري الكبير لليفربول، بعد أن خاضوا مبارياتهم البيتية بسعة 50% بحسب بروتوكول فيروس كورونا.
برغم تقدمهم مرتين عن طريق الكرواتي أنتي ريبيتش، والإسباني إبراهيم دياس، تراجع لاعبو "روسونيري" في الشوط الثاني، وكادت النتيجة تكون أعمق من 2-3.
وأوضح بيولي بعد المباراة، مجرّد بقائنا ضمن المعادلة حتى النهاية، يدلّ على المستوى الذي وصلنا إليه.
يخضع ميلان لاختبار كبير آخر، على ملعب "أليانز ستاديوم"، في أبرز مواجهة هذا الموسم ضمن الدوري المحلي.
هناك، سيحاول يوفنتوس البناء على فوزه أمام مالمو السويدي، 3-صفر، بعد بداية بالغة السوء في "سيري أ"، حيث خسر مرتين، وتعادل مرّة، ليحتل المركز السادس عشر.
وكان الفريق العائد إلى تدريبه ماسيميليانو أليغري، مرشحاً قوياً لاستعادة اللقب من إنتر، بيد أن الرحيل المفاجئ لهدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو هزّ أركانه، ما تركه يعتمد على بعض لاعبي المنتخب الذي أحرز كأس أوروبا هذا الصيف، للمرة الثانية في تاريخه.
من جهته، يعوّل فريق السيدة العجوز على أمثال فيديريكو كييزا في الهجوم، لاعب الوسط الجديد مانويل لوكاتيلي والمدافعين المخضرمين ليوناردو بونوتوشي وجورجو كييليني، بالإضافة إلى المهاجم الدولي الشاب مويز كين، الذي ارتكب خطأ فادحاً، خلال الخسارة الأخيرة ضد نابولي (1-2).