خلال مؤتمر في جامعة ريخمان بهرتسليا، اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، خطة لتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة، مقابل التزام حركة حماس بالتهدئة.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، خطة لتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة، مقابل التزام حركة حماس بالتهدئة، وذلك بهدف التوصل لحلول لـ "جولات العنف التي لا تنتهي أبداً".
وأفاد وزير الخارجية الإسرائيل، أن الخطة التي تشمل تأهيل البنى التحتية تهدف الى إظهار أن حملة حماس العنيفة ضد إسرائيل هي السبب وراء عيش الفلسطينيين "في ظروف من الفقر والشح والعنف والبطالة المرتفعة، بدون أمل".
ولبيد الذي من المقرر أن يتولى منصب رئيس الوزراء في غضون عامين كجزء من اتفاق التناوب ضمن الائتلاف، اعترف بأن خطته حتى الآن لا تشكل سياسة رسمية للحكومة الحالية المؤلفة من 8 أحزاب، لكنه أشار إلى أنها تحظى بدعم رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وذكر لبيد، خلال مؤتمر في جامعة ريخمان بهرتسليا، أنه في المرحلة الأولى من الخطة ستحظى البنية التحتية في قطاع غزة بتأهيل هي في أمس الحاجة إليه.
وأوضح: "سيتم إصلاح نظام الكهرباء وتوصيل الغاز وبناء محطة لتحلية المياه وإدخال تحسينات كبيرة على نظام الرعاية الصحية وإعادة بناء البنية التحتية للإسكان والنقل".
وتابع: "في المقابل، ستلتزم حماس بتهدئة طويلة الأمد"، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي سيلعب دوراً في هذه الخطة، خاصةً مصر.
وقال لبيد: "لن يحدث ذلك بدون دعم وانخراط شركائنا المصريين وبدون قدرتهم على التحدث مع جميع الأطراف المعنية"، محذراً من أن "أي خرق من قبل حماس سيوقف العملية أو يعيقها".
وأضاف انه في حال سارت المرحلة الأولى على ما يرام، عندها سوف يتم بناء جزيرة اصطناعية قبالة سواحل غزة تسمح بإنشاء ميناء، كما سيتم إنشاء "رابط للمواصلات" بين غزة والضفة الغربية.