الشارقة 24- أ.ف.ب:
تشهد أحياء درعا البلد في جنوب سوريا، هدوءاً حذراً، بعد انتشار الجيش السوري قبل أيام، بموجب اتفاق رعته موسكو عقب تصعيد عسكري، وتم بمقتضاه إجلاء عشرات من مقاتلي المعارضة من المدينة إلى مناطق سيطرة فصائل مسلحة في شمال البلاد.
وشهدت مدينة درعا منذ نهاية يوليو تصعيداً عسكرياً بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من هدوء أرسته تسوية استثنائية رعتها روسيا، وأبقت بموجبها تواجد مقاتلين معارضين في مناطق عدة، بينها الأحياء الجنوبية لمدينة درعا والتي تعرف بدرعا البلد.
ورغم غياب دوي القذائف والمدافع، إلا أن عدداً قليلاً من الأهالي عاد إلى منازلهم في حي المنشية بانتظار استكمال فتح الطرقات وإعادة تأهيلها وفق مصدر في محافظة درعا.
وعلى مدخل حي درعا البلد، توقفت سيارتان تحملان العلم الروسي، وبجانبهما جنود من الشرطة العسكرية الروسية يراقبون حركة المدنيين الخفيفة.
وبدأت جرافات تزيل الأنقاض من بين المنازل المدمرة، وتفتح الطرقات التي امتلأت بآثار المعارك والقذائف الفارغة وما خلفه القتال.