جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
مبيعاته حققت مليون و250 ألف درهم

مهرجان المالح والصيد البحري يختتم فعالياته مستقطباً 11500 زائر

12 سبتمبر 2021 / 2:30 PM
صورة بعنوان: مهرجان المالح والصيد البحري يختتم فعالياته مستقطباً 11500 زائر
download-img
خلال فعاليات المهرجان
اختتمت بلدية مدينة دبا الحصن، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة في جزيرة الحصن بالمدينة الفاضلة، السبت، فعاليات مهرجان المالح والصيد البحري بنسخته الثامنة، التي استقطبت 11500 زائر، وحققت مبيعاتها مليون و250 ألف درهم.
الشارقة 24:

أسدلت بلدية مدينة دبا الحصن، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة في جزيرة الحصن بالمدينة الفاضلة، السبت، الستار على فعاليات مهرجان المالح والصيد البحري بنسخته الثامنة، الذي استمر 4 أيام.

واستقطب المهرجان "11500" زائر من كافة أنحاء الدولة ومنطقة الخليج العربي المهتمين بصناعة المالح العريقة، محققاً حضوراً جماهيرياً كبيراً من الزوار والسياح والمهتمين، الذين تزايدت أعدادهم يوماً بعد يوم طوال أيام المهرجان، كما حقق المهرجان مبيعات وعوائد مالية للعارضين وصلت إلى مليون و250 ألف درهم.

وشهد المهرجان مشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والخاصة والمحال التجارية المتخصصة بصناعة المالح والمنتوجات البحرية بأنواعها المتعددة، حيث شارك في فعاليته 15مؤسسة حكومية، إضافة إلى 20 محلاً تجارياً، و15 أسرة منتجة.

وخصّصت الجهات الحكومية المشاركة أجنحة متنوعة عرضت للجمهور من خلالها الجهود الكبيرة التي تقوم بها هذه المؤسسات في مجال رعاية التراث وحمايته من الاندثار، كما عقد على هامش المهرجان سلسلة من الندوات والورش التثقيفية الهادفة إلى تعزيز وترسيخ المفاهيم التراثية في قلوب وعقول الأجيال الجديدة من الشباب الإماراتي، كي يبقوا على تواصل دائم ومعرفة بتراث أباءهم وأجدادهم.

وتعرف زوار ورواد المهرجان من مختلف أرجاء الدولة والمنطقة على أهم ملامح التراث الإماراتي، وبالذات التراث البحري من خلال سلسلة من النشاطات الثقافية والفنية وورش العمل التي ركزت على طرق صناعة المالح، وأساليب الصيد التي كان يتبعها الأجداد، وغيرها من المهن التقليدية التي زاولها الشعب الإماراتي على مر العصور.

وأغنت الفرق الشعبية الإماراتية المهرجان بعروضها الفنية المتميزة، والأهازيج والأغاني البحرية التي كانت تواكب عمليات الصيد في السفن الشراعية في قديم الزمان، وغيرها من العروض الفنية المستلهمة من تراث الشعب الإماراتي الأصيل.

وأوضح سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن المهرجان في دورته الثامنة حقق نجاحاً منقطع النظير من حيث عدد الزوار الذين ترددوا على جنباته، إضافة إلى ما حققه من حجم مبيعات كبير وصلت إلى مليون و250 ألف درهم، استفادت منها المحلات التجارية والأسر المنتجة المشاركة في المهرجان، وهو الأمر الذي يشكل رافداً اقتصادياً مهماً للعاملين في صناعة المالح والمهن البحرية، ودعماً حيوياً لاقتصاد المنطقة الشرقية خصوصاً والدولة على وجه العموم.

وقال العوضي: "نحرص دائماً في غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تنظيم هذا المهرجان في كل عام، وكذلك دعم كافة الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية في إمارة الشارقة من منطلق مسؤوليتنا الاجتماعية، وحرصنا المتواصل على حفظ التراث الإماراتي العريق من الاندثار، وتعريف الأجيال الشابة على مهن وحرف الآباء والأجداد، وكفاحهم وصبرهم وجهودهم الكبيرة التي كانت أساس النهضة التي حققتها الدولة في أيامنا".

من جهته أوضح سعادة سيف حسن الظهوري مساعد مدير بلدية مدينة دبا الحصن، أن الشارقة شهدت خلال الأيام الأربعة الماضية عرساً تراثياً وجماهيرياً شارك فيه أبناء الشعب الإماراتي الذين توافدوا للمشاركة في فعاليات المهرجان من كافة أنحاء الدولة، حيث نجح المهرجان في تسليط الضوء على القيم التراثية الأصيلة التي يتمتع بها الشعب الإماراتي، والتي تعد ثروة كبرى نسعى بكل قوة من أجل ترسيخها في نفوس الشباب والأجيال الجديدة.

إضافة إلى تسليط الضوء على واحدة من أعرق المهن التي مارسها أبناؤنا وأجدادنا، وهي صناعة المالح الذي تعد واحدة من أهم الصناعات الغذائية التراثية. مؤكداً أن البلدية نجحت في تنظيم المهرجان وترسيخ اسمه باعتباره أحد أبرز الأحداث الشعبية التي تخصص جهوداً في مجال رعاية التراث والتعريف به وبتاريخه الغني في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

وتوجه الظهوري بالشكر الجزيل إلى جميع الجهات الحكومية الداعمة والمشاركة في فعاليات المهرجان، وكذلك لجميع المحال والأسر المنتجة؛ الذين كانوا علامة مضيئة في سماء المهرجان بما قدموه من جهود كبيرة في إبراز صناعة المالح والحرف البحرية الأخرى التي مارسها أبناء الإمارات على مر الزمان.
 
September 12, 2021 / 2:30 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.