بحزمة من الفعاليات التراثية والأنشطة والمسابقات الجاذبة، يشارك المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن في فعاليات مهرجان المالح والصيد البحري بدورته الثامنة الذي تنظمه بلدية مدينة دبا الحصن وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتنطلق فعالياته يوم الأربعاء الموافق للثامن من شهر سبتمبر المقبل، في جزيرة الحصن بالمدينة الفاضلة، ويستمر على مدى 4 أيام.
الشارقة 24:
يشارك المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن في فعاليات مهرجان المالح والصيد البحري في دورته الثامنة الذي تنظمه بلدية مدينة دبا الحصن وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتنطلق فعالياته يوم الأربعاء الموافق للثامن من شهر سبتمبر المقبل، في جزيرة الحصن بالمدينة الفاضلة، ويستمر على مدى 4 أيام.
وتأتي مشاركة المجلس في هذا الحدث الهام من منطلق حرصه على التواصل الدائم مع مختلف المؤسسات الحكومية العاملة في المدينة، ودعمه الكامل لبلدية مدينة دبا الحصن التي تنظم هذا المهرجان الفريد من نوعه في المنطقة الشرقية، كذلك من منطلق حرص المجلس على دعم التراث الشعبي العريق للإمارة الباسمة.
ويشارك المجلس بفعالية "أسئلة يومية للجمهور" التي يقدمها بشكل يومي خلال المهرجان وعبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة له، حيث سيقدم جوائز مجزية للفائزين، وذلك تشجيعاً لهم للمشاركة في فعاليات المهرجان الذي يحظى بإقبال جماهيري كبير من داخل وخارج الدولة.
وأكد سعادة أحمد سلطان الظهوري نائب رئيس المجلس البلدي حرص المجلس البلدي على المشاركة في فعاليات المهرجان في كل دوراته لما يحمل في طياته من معاني سامية تحتفي بأصالة وتاريخ الشعب الإماراتي العريق، وكذلك الحفاظ على التراث الشعبي من الاندثار من خلال الاحتفاء بسلسلة المهن والصناعات البحرية العريقة التي مارسها أبناء الإمارات.
وأوضح الظهوري أن المجلس البلدي يقدر عالياً الجهود الكبيرة التي تقوم بها بلدية مدينة دبا الحصن، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وكافة العاملين بهما في مجال الحفاظ على ركائز التراث والاهتمام بالمهن التقليدية.
وأضاف قائلاً: "كما أنني أشعر بالفرحة الغامرة بهذا التنظيم المشرّف الذي عودتنا عليه البلدية والغرفة في كل عام للاحتفال بهذا الحدث ذي السمعة المرموقة محلياً وعالمياً والتي تسعى للحفاظ على تراثنا، وذلك رغم إكراهات جائحة كورونا، حيث حرصت البلدية على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن صحة وسلامة الجمهور والمشاركين في المهرجان بدورته الثامنة".
ودعا الظهوري كافة السكان إلى المشاركة في فعاليات المهرجان والتعرف على الموروث البحري الشعبي، وكل ما يتعلق به من مهن وحرف وصناعات، وكذلك للمشاركة في المسابقات وللاستمتاع بالأجواء الترفيهية والفنية الغنية التي تقام على هامشه.