"الشارقة للتمكين الاجتماعي" تناشد الجمهور لدعم تعليم الأيتام

الشارقة 24:

أكدت مريم الخليفة مسؤول شؤون الكفالات المكلف في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، أهمية الدور الإنساني المحوري الذي تقوم به مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في مشروع "علم بالقلم" تجاه الطلبة الأيتام الذين فقدوا معيلهم، إيماناً منها بأهمية العلم، وضرورة تسخير كافة الصعوبات التي تواجه تعليمهم، حيث قامت المؤسسة بتوفير الدعم التعليمي لما يفوق على الألف طالب ولا يزال ما يقارب 500 طالب على قائمة الانتظار.

وتابعت مريم الخليفة: "نطمح من خلال مشاركة الجمهور معنا إلى توفير الدعم التعليمي لبقية الطلبة الأيتام المستحقين للدعم، ونناشد بدورنا جميع المحسنين وأهل الخير إلى دعم مشروع "علم بالقلم" والمساهمة الفاعلة معنا في ضمان استمرار الطلبة في مدارسهم وجامعاتهم وتوفير احتياجاتهم التعليمية ليغدوا أبناءاً صالحين لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم فبدون التعليم يصبح الإنسان فريسة سهلة للجهل والتخلف والضياع".

ويحمل مشروع "علم بالقلم" سلسلة من المشاريع والخدمات الأكاديمية والمعرفية المتنوعة التي تسهم إلى حدٍ كبير في استدامة حق الطلبة الأيتام التعليمي بالحياة، وتتحقق تفعيل هذه المشاريع بتعاون المجتمع بجميع فئاته ومؤسساته، عن طريق تقديم استقطاعات بنكية بقيمة تبدأ من 300 درهم شهرياً، أو 3600 سنوياً ليحظى كل يتيم ببرامج تعليمية متنوعة لتسهم في دعم تعليمه، والذي يعكس بدوره صورة من صور تكافل المجتمع وأهمية العمل الإنساني.

وحقق مشروع علم بالقلم العديد من الإنجازات خلال النصف الأول من عام 2021 حيث تكفلت المؤسسة بمساندة الطلبة الغير قادرين على سداد رسومهم الدراسية، وقامت بسداد جزء من رسومهم الدراسية التي قدرت بما يقارب النصف مليون درهم قدمت لصالح 82 طالب.

كما استفاد 50 طالباً من توفير مستلزمات دراسية بقيمة قاربت 200 ألف درهم تمثلت في توفير الاحتياجات الضرورية من الأجهزة التعليمية للأيتام خلال مسيرتهم الدراسية سواء في المدرسة أو الجامعة، من أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية الخاصة بالدراسة، وغيرها من المستلزمات التعليمية التي يحتاجها الطلبة.

هذا وقدمت المؤسسة دروس تقوية بالتعاون مع مجلس الشارقة للتعليم في مبادرة "مراكز مدد " بهدف تمكين الطلبة المتأخرين دراسياً أكاديمياً، ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي لمساعدتهم على تخطي فترة الاختبارات بما يضمن لهم تحقيق النجاح والتميز، حيث بلغ إجمالي المستفيدين من دروس التقوية 42 طالب.

ويعد اهتمام المؤسسة بمشروع علم بالقلم نابعاً من أهمية تمكين أبناءها أكاديمياً وإيماناً بضرورة استمرارهم في التعليم ودعمهم تعليمياً فهي من أبرز الأولويات التي نعتني بها ويشاركنا بها المجتمع لنساهم ولنشارك بتوفير الدعم التعليمي للطلبة الأيتام المستحقين للدعم.