الشارقة 24:
فازت جمعية الشارقة التعاونية بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الـ 18، حيث جرى حفل التكريم برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة.
وحقَّقت التعاونية المركز الأول في مجال المبادرة بأعمال تطوعية عن مشروعها "تسوق براحة وأمان"، الذي استقطب 239 متطوعاً بعدد ساعات بلغت 13517 ساعة.
وأعرب سعادة ماجد الجنيد الرئيس التنفيذي في جمعية الشارقة التعاونية، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، لحرصهم على انخراط ومشاركة كافة المؤسسات والقطاعات والأفراد في العمل التطوعي باعتباره قيمة إنسانية متأصلة في المجتمع الإماراتي، مؤكداً أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي أسهمت في خلق حالة من الحراك والتنافس، ما أسهم في نشر ثقافته بصورة كبيرة، بما يترجم رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة.
وأكد السيد هلال المحرم مدير إدارة الموارد البشرية بالجمعية، حرص تعاونية الشارقة في المشاركة الدائمة في العمل التطوعي الإنساني لترسيخ مفهومه بين العاملين والموظفين بمختلف الأقسام والفروع، وكذلك المتسوقين على اختلاف جنسياتهم وفئاتهم العمرية.
ولفت هلال المحرم إلى دور تعاونية الشارقة الريادي في صنع وطرح المبادرات المجتمعية التي تخدم المجتمع بمختلف فئاته، ومنها مبادرة "تسوق براحة وأمان" التي تم تنفيذها بالتنسيق مع دائرة الخدمات والشؤون الاجتماعية في الشارقة بهدف مساعدة المتسوقين وتوعيتهم بضرورة الالتزام بكافة شروط الوقاية والسلامة، خلال تسوقهم لحمايتهم من خطر جائحة كورونا، وذلك على مستوى فروع الجمعية المنتشرة في كافة مدن إمارة الشارقة، مشيراً إلى مشاركة 72 متطوعة في المبادرة بواقع 5 ساعات تطوعية يومية تزيد وتنقص حسب الحاجة خلال أيام الأسبوع حيث استمرت لمدة 60 يوماً.
وثمّن هلال المحرم الدور الذي لعبه المتطوعين في المبادرة والقائمين عليها، معرباً عن فخره بالتكريم الذي يأتي تتويجاً لجهود تعاونية الشارقة في تعزيز مفهوم العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، والعمل على بناء شراكات مجتمعية بين المؤسسات على اختلافها، مضيفاً أن الحصول على الجائزة يعزز من مكانة تعاونية الشارقة ودورها الحيوي، مشيراً إلى مواصلة العمل على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي من خلال طرح المبادرات وتنظيم الفعاليات والأنشطة التطوعية، بما يخدم قضايا التنمية والممارسات الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام.