جار التحميل...

°C,
لخدمة البشرية

جامعة الإمارات: 9 مراكز بحثية مواءمة لاستراتيجيات البحث العلمي

August 24, 2021 / 11:18 AM
حرصت جامعة الإمارات العربية المتحدة منذ إنشائها على تعزيز الممكنات البحثية من خلال إنشاء المراكز البحثية والتي جاء تأسيسها مواءمةً لاستراتيجيات وأولويات الدولة والتوجهات العالمية للبحث العلمي والتطوير.
الشارقة 24 – وام:

أكد الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في الجامعة، أن إنشاء المراكز البحثية ساهم في دعم البحث العلمي في الجامعة بما يتماشى في رؤية الجامعة المستقبلية، ويسهم بمخرجاته في خدمة البشرية.

وأشار إلى أن هذه المراكز البحثية تركز على استشراف المستقبل كأداة من الأدوات التي تحدد التوجهات البحثية المستقبلية، موضحاً أن هناك عدداً من العوامل التي تلعب دوراً في تحديد الرؤية البحثية المستقبلية لكل مركز منها عدد الباحثين لكل توجه بحثي وعدد طلبة الدراسات العليا والبرامج الأكاديمية ذات الصلة والانتاج البحثي لكل توجه بحثي وعدد الاقتباسات وعدد الكليات المساهمة في دعم التوجه.

وأوضح الدكتور أحمد مراد، أن جامعة الإمارات انشأت 9 مراكز بحثية وهي مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، ومركز زايد بن سلطان للعلوم الصحية، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، والمركز الوطني للمياه والطاقة، ومركز الإمارات لأبحاث التنقل، ومركز تحليلات البيانات الضخمة، ومركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة، ومركز الإمارات لأبحاث السعادة ومركز الشيخة فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة، والذي يعتبر آخر المراكز البحثية التي تم الإعلان عنها في عام 2020.

وذكر أن انشاء هذه المراكز جاء بهدف إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للعديد من التحديات التي تواجه دولة الإمارات ودول المنطقة والعالم، وتساهم وبشكل كبير في تطور الدولة وفي عدة مجالات، من المصادر المائية، إلى المصادر البترولية، والطاقة الشمسية وغيرها من أوجه الطاقة المتجددة، والتطور الطبي، إضافة إلى النشاطات الاجتماعية والاقتصادية.

وأضح أن الباحثين في المركز الوطني للمياه والطاقة، ومركز زايد بن سلطان للعلوم الصحية، ومركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، ومركز الإمارات لأبحاث التنقل والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء قد نشروا خلال السنوات الخمس الماضية 400 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس، بمعدل 80 ورقة بحثية لكل سنة، مشيراً إلى أن نسبة الإنتاج البحثي في مجالات المياه والطاقة وصلت إلى 45.75% من مجموع الإنتاج، بينما يصل الانتاج البحثي في مجال الصحة إلى 36.25%.

وذكر الدكتور أحمد مراد، أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء يعتبر من المراكز الرئيسية المرتبطة لما بعد مئوية الإمارات 2071، والذي يضم بنية تحتية تساهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة للأجيال القادمة، وتتمحور الأولويات البحثية للمركز خلال السنوات القادمة حول تطوير الأقمار الصناعية، الأنظمة والحمولات الفضائية، والاتصالات الفضائية لتحديد المواقع بدقة، وعلوم الفضاء خاصة أبحاث المريخ بينما سيساهم مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة في تعزيز البحث المستقبلي في المواضيع ذات الصلة حول إعادة التفكير حول دور الحكومات ومرونتها ما بعد الأزمات خاصة بعد جائحة كوفيد-19، وتطوير السياسات القائمة على الأدلة والتحليل العميق والتفصيلي للسياسات الحالية المستجدة في الدولة والمنطقة، والإدارة العامة وعلاقتها بالسياسة وتطوير المجتمع والسياسة الاجتماعية وأثرها والقيادة وبناء قدرات الحكومة ودراسة الاتجاهات والطموحات لدى الإماراتيين والمقيمين.
August 24, 2021 / 11:18 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.