أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، أنه "لا عودة إلى الوراء" ولا حوار مع من وصفهم "بخلايا سرطانية"، وذلك بعد 11 يوماً من الخطوة المفاجئة.
الشارقة 24 – رويترز:
أفاد الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، أنه "لا عودة إلى الوراء" ولا حوار مع من وصفهم "بخلايا سرطانية"، في إشارة إلى رفضه الحوار مع خصومه الذين وصفوا سيطرته على السلطة التنفيذية وتجميد البرلمان بالانقلاب.
ففي 25 يوليو الماضي، أقال سعيد رئيس الحكومة هشام المشيشي، وجمد عمل البرلمان لمدة شهر قابل للتجديد، ضمن إجراءات استثنائية قال سعيد إن مصلحة الوطن أملتها لإنقاذ البلاد من وضع متعفن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وبعد أن وصف خطواته بأنها انقلاب على الدستور، سعى حزب النهضة الإسلامي، الخميس، في بيان، إلى فتح جسور الحوار مع سعيد، وقال إنه يحرص على الحوار مع الرئيس للخروج من الأزمة.
لكن سعيد قال في مقطع مصور نشرته الرئاسة رداً على الدعوات لإجراء محادثات بشأن الأزمة "لا حوار إلا مع الصادقين"، ولا يمكن الحوار مع "الخلايا السرطانية".
وأضاف "خبز وماء ولا عودة للوراء" في إشارة لشعار شهير ردده المحتجون في 2011 ضد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، حين صدعت حناجرهم بشعار "خبز وماء وبن علي لا".
وبعد مرور 11 يوماً من الخطوة المفاجئة، لم يعين سعيد رئيساً جديداً للوزراء، ولم يعلن عن أي خطوات لإنهاء حالة الطوارئ أو خطة للفترة المقبلة.