في خطوة مدروسة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض أنّ الولايات المتّحدة ستنهي بحلول نهاية العام مهمّتها القتاليّة في العراق لتباشر مرحلة جديدة من التعاون العسكري مع هذا البلد.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض أنّ الولايات المتّحدة ستنهي بحلول نهاية العام "مهمّتها القتاليّة" في العراق لتباشر "مرحلة جديدة" من التعاون العسكري مع هذا البلد.
وقال بايدن وبجانيه رئيس الوزراء العراقي "لن نكون مع نهاية العام في مهمّة قتاليّة" في العراق، لكنّ "تعاوننا ضدّ الإرهاب سيتواصل حتّى في هذه المرحلة الجديدة التي نبحثها".
وأوضح أنّ "دور" العسكريّين الأميركيّين في العراق سيقتصر على "تدريب" القوّات العراقيّة و"مساعدتها" في التصدّي لتنظيم داعش الإرهابي، من دون إعطاء أيّ جدول زمني أو عناصر ملموسة في ما يتعلّق بالعديد.
وأشارت وزارة الخارجيّة الأميركيّة في بيان لاحق إلى أنّ العلاقة ستتطوّر بالكامل نحو دور للتّدريب وتقديم المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخباريّة" مع القوّات العراقيّة المنخرطة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي.
وأضافت "بحلول 31 ديسمبر، لن يكون هناك مزيد من القوّات في مهمّة قتالية.
وبحسب البيان نفسه، تؤكّد "الولايات المتحدة احترامها سيادة العراق وقوانينه، وتتعهّد توفير الموارد التي يحتاجها العراق للحفاظ على وحدة أراضيه".
من جهته، قال الكاظمي: "إنّ العلاقة بين البلدين باتت أقوى من أيّ وقت مضى".
ويأمل الكاظمي، في لقائه الأوّل مع بايدن، الحصول على مؤشّر من شأنه أن يُعطيه دفعاً سياسيّاً قبل 3 أشهر من انتخابات نيابيّة مبكرة.