هيئة الشارقة للمتاحف تنظم مخيم "إجازة سعيدة من المنزل"

الشارقة 24:

ضمن مبادرتها للمسؤولية المجتمعية " لأننا نهتم"؛ تنظم هيئة الشارقة للمتاحف "مخيم إجازة سعيدة من المنزل – صيف 2021"، بمشاركة 13 متحفاً تابعاً لها، وسيتضمن المخيم سلسلة من ورش العمل والأنشطة، التي تتيح للمشاركين فرصة زيادة مهاراتهم وتوسعة آفاقهم المعرفية في اجازتهم.

ويسعى المخيم الذي ينطلق في 25 من الشهر الجاري، مستهدفاً الأطفال من سن 6 إلى 13سنة؛ لتوفير أوقات ممتعة يكتسبون عبرها مهارات يدوية وذهنية، من خلال توجيه طاقاتهم في المسارات الصحيحة، بما يتسق مع أهداف الهيئة الرامية إلى صقل المهارات، وتطوير المواهب، والارتقاء بالقدرات، وغرس ميزة التنافس الإبداعي بين الأطفال، وتحويل فترة العطلة الصيفية إلى تجربة مثمرة.

إبداع وترفيه
ويمكن للأسر الاستفادة من العطلة الصيفية، وتنظيم أوقات أطفالهم، وتشجيعهم على المشاركة في ورشة عمل بعنوان "مزهريتي" التي يقدمها متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، لتعريفهم بأهمية إعادة التدوير، وتمكينهم من صناعة مزهرياتهم الخاصة من مواد قابلة لإعادة التدوير، فضلاً عن اصطحابهم في زيارة للمتحف والاطلاع على مقتنيات صالات الفنون الإسلامية.

كما يستطيع الأطفال الانضمام إلى لعبة "القحيف" التي ينظمها متحف الشارقة للتراث، والتي تعد أحد أشهر الألعاب الشعبية الإماراتية التي مارسها الأطفال في الماضي، حيث يتيح لهم هذا النشاط التدرّب على التوازن ويغرس فيهم روح المنافسة، ويحفزهم على البدء بتنظيم زيارات للمتحف لمعرفة المزيد عن الألعاب الشعبية الإماراتية.

ويقدم حصن الشارقة لصغاره المشاركين في المخيم فرصة صناعة حامل للمصحف، عبر ورشة "المرفع"، التي ستعرفهم أكثر على تاريخ إمارة الشارقة، والأسرة الحاكمة من خلال اصطحاب الأهل لهم في زيارة إلى الحصن، كما يمكن للمستهدفين الانخراط في ورشة "النقش على الحجر"، التي ينظمها حصن خورفكان، لإبراز إبداعاتهم بفنون الرسم والنقش، دون أن ينسوا زيارة الحصن والاستمتاع بمشاهدة اللقى الأثرية الفريدة التي تعود إلى مستوطني الساحل الشرقي في العصور القديمة.

وفي متحف بيت النابودة، يتعرف الصغار على طرق تصميم "حصالة التاجر"، لجمع العملات المعدنية، والتحضير لزيارة المتحف، وعيش تجربة أسلوب حياة الأجداد في أحد أجمل البيوت التي عاصروها، أما مربى الشارقة للأحياء المائية، فينظم ورشة بعنوان "غطاء السلحفاة"، من خلال إعادة تدوير أغطية الأكواب والعلب، بما يضمن الاستحواذ على انتباه المشاركين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية ودفعهم لزيارة المربى والتعرف على أنواع الأسماك والسلاحف البحرية المحلية.

وينظم متحف المحطة ورشة بعنوان "دوارة الرياح"، بهدف اطلاع الأطفال على أحد أجهزة قياس سرعة الرياح، ومنحهم فرصة ابتكار تصميم جهازهم الخاص، والتعرف أيضاً من خلال مقتنيات المتحف على تاريخ الطيران في العالم في أول مطار تم بناؤه في المنطقة.

أما متحف الشارقة للفنون فيقدم ورشة "تراكيب إبداعية"، التي تمكن الأطفال من اطلاع العنان لمخيلتهم الإبداعية وتصميم لوحاتهم الفنية الجذابة بتقنية الوسائط المتعددة للتعبير، من خلال استخدام مواد متوفرة في المنزل، كما يمكن للمشاركين زيارة المتحف للاستمتاع بمشاهدة روائع من المجموعات والمقتنيات الفنية المتنوعة والمتاحة طوال العام.

ويعرّف متحف الشارقة العلمي الصغار على "الساعة الشمسية"، وخطوات صناعتها وطرق حساب الزمن من خلال الظل، كما يوفر لهم فرصة زيارة المتحف وإطلاق العنان لخيالهم واختبار قدراتهم الكامنة ومعلوماتهم العلمية.

وفي متحف الشارقة للسيارات القديمة، سيتمكن الأطفال من صناعة سياراتهم الكلاسيكية من خلال ورشة "اصنع سيارتك"، وذلك باستخدام أدوات بسيطة تنمي مهاراتهم اليدوية والإبداعية، وتشجعهم على زيارة المتحف واستكشاف أكبر مجموعة من السيارات الكلاسيكية تحت سقف واحد.

وينظم متحف الشارقة للخط ورشة بعنوان "البرواز"، تتيح للمشاركين صناعة براويزهم وتزيين لوحاتهم الخاصة، والاستمتاع بروائع لوحات الخط العربي عند زيارة المتحف، فيما يقدم متحف الشارقة البحري ورشة "سفينة الشاشة"، حيث يقوم الأطفال بصناعة سفنهم الورقية المستوحاة من أحد القوارب المستخدمة قديماً، ثم زيارة المتحف للتعرف على السفن والحياة البحرية قديماً.

ويطّلع المشاركون في المخيم من خلال ورشة "صندوقي المزين" بتنظيم متحف الشارقة للآثار على صندوق المجوهرات قديماً، والاستمتاع بصناعة وتزيين صناديقهم الورقية، وزيارة المتحف لاكتشاف تاريخ الشارقة العريق الذي يعود لأكثر من 125000 عام.

ويمكن للأسر الراغبة بتوظيف أوقات الفراغ لدى أطفالهم في اكتساب المهارات والمعارف بطرق شيقة وترفيهية، تنزيل كتيب "مخيم إجازة سعيدة" المتوفر في الموقع الإلكتروني التابع لهيئة الشارقة للمتاحفن أو مشاهدة الورش من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة.

وتعكس ورش العمل التي تنظمها الهيئة، رؤاها في توسيع انتشار المعرفة وتسهيل الوصول إليها، حيث تتيح للأسر اختيار الورشة المناسبة لأطفالهم وتنفيذها وهم في منازلهم، وقضاء وقت عائلي ممتع والتعرف على متاحف الشارقة ومقتنياتها.