تنتشر تميمة أولمبياد طوكيو اللطيفة "ميرايتوا" في جميع أنحاء المدينة المضيفة، لكنها تواجه منافسة في اليابان المعروفة بشغفها للتمائم، حيث تروّج هذه "الشخصيات" المحبوبة لكل شيء من السجون إلى الفحوص الطبية.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تواجه تميمة أولمبياد طوكيو اللطيفة "ميرايتوا"، والتي تنتشر في جميع أنحاء المدينة المضيفة، منافسة في اليابان المعروفة بشغفها للتمائم، حيث تروّج هذه "الشخصيات" المحبوبة لكل شيء من السجون إلى الفحوص الطبية للمدن وغيرها.
في بلاد "هيلو كيتي" و"بوكيمون"، تمنح هذه المخلوقات المحبّبة وجهاً ودوداً للشركات الخاصة والمؤسّسات العامة على حدّ سواء، والأكثر نجاحاً بينها تتمتع بشهرة مطلقة.
من التمائم المفضّلة لدى اليابانيين الإجاصة "فوناتشي" التي اشتهرت قبل عقد من الزمن كممثلة غير رسمية لمدينة فوناباشي الواقعة شرق طوكيو والمشهورة بالإجاص اللذيذ.
لا تملك جنساً محدّداً ومعروفة بظهورها التلفزيوني، استقطبت فوناتشي قرابة 1.4 مليون متابع على موقع تويتر وهي مشهورة جداً لدرجة أن نزهة بسيطة في الشارع قد تجذب حشداً من المعجبين.
وتوافق التميمة التي ترتدي قميصاً أزرق وربطة عنق حمراء على ذلك بالقول "غالبًا ما يجسّد اليابانيون الأشياء".
ويمكن للتمائم أن تحصد الكثير من الأموال.
جنى تاكي كومامون الدب الأسود ذو الخدين الأحمرين الذي يروّج لمدينة كوماموتو الجنوبية 170 مليار ين "1.5 مليار دولار"، العام الفائت للشركات المحلية التي تبيع السلع ذات العلامات التجارية.
لن تفصح فوناتشي التي ما زال مؤسّسها مجهول الهوية عن أرقام مبيعات البضائع، لكن حشود المعجبين تتدفق يومياً إلى متجر "فوناتشي لاند" في فوناباشي لشراء المنتجات ذات العلامات التجارية.
يعود تقليد التميمة في الألعاب الأولمبية إلى ميونيخ 1972، عندما أصبح الكلب الألماني "والدي" أول تميمة رسمية للألعاب، منذ حينها، ابتكر كلُ بلدٍ مضيف شخصيته الخاصة التي ترمز الى القيم الأولمبية وجوانب التراث الثقافي.
وفي أولمبياد طوكيو تمثل "ميرايتوا"، شخصية ذات مظهر مستقبلي مع مربعات زرقاء بعيون واسعة وأذنين مدببة.