تتوافد جموع الحجيج، الاثنين، في التاسع من ذي الحجة إلى صعيد عرفات الطاهر لتأدية "ركن الحج الأعظم"، في هذا اليوم المشهود الذي وصفه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأفضل الأيام، إذ يقف المسلمون في عرفات، منذ طلوع الشمس حتى غروبها.
الشارقة 24 – وام:
تتقاطر جموع الحجيج الاثنين في التاسع من ذي الحجة إلى صعيد عرفات الطاهر "ركن الحج الأعظم"، في هذا اليوم المشهود الذي وصفه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأفضل الأيام إذ يقف المسلمون في عرفات منذ مطلع الشمس حتى مغربها.
ومن السنة أن ينزل الحاج بنمره - إن تيسر له ذلك - وإلا فليتأكد من نزوله داخل حدود عرفة، وهناك الكثير من العلامات واللوحات الإرشادية، التي توضح ذلك، وعرفة كلها موقف.
وفي هذا اليوم العظيم ينشغل الحاج بالتلبية والذكر، ويكثر من الاستغفار والتكبير والتهليل ويتجه إلى الله - عز وجل - خاشعاً متضرعاً، ويجتهد في الدعاء لنفسه، وأهله وأولاده ولإخوانه المسلمين جميعاً.
وإذا دخل وقت الظهر خطب الإمام في الناس خطبة تذكير وعظة وإرشاد، ثم يصلي بالحجاج الظهر والعصر جمعاً وقصراً كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يصلي قبلهما ولا بينهما ولا بعدهما شيئاً.