نجح مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز، لسقيا زمزم، في توزيع أكثر من 150 مليون عبوة منذ تدشينه، وذلك وفق آخر الإحصائيات الصادرة من المشروع، الذي أحدث نقلة نوعية وتغييراً جذرياً في خدمة طالبيه.
الشارقة 24 – واس:
أسهم مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز، لسقيا زمزم، في إحداث نقلة نوعية وتغيير جذري في خدمة طالبيه، إذ سهل حصول الحجاج والمعتمرين على ماء زمزم، وأزال الضغط والازدحام عن منطقة المسجد الحرام، وحافظ على الصحة العامة بتأمين شروط التنقية والتعبئة والتوزيع الآمن لماء زمزم، ونجح في توزيع أكثر من 150 مليون عبوة منذ تدشينه، وذلك وفق آخر الإحصائيات الصادرة من المشروع.
وأنشئ المشروع في مكة المكرمة بمنطقة كُدَيّ بتكلفة تجاوزت 700 مليون ريال، لتقديم خدمة قرنها الله في كتابه العزيز بعمارة المسجد الحرام، بهدف ضمان نقاوة مياه زمزم وتأمين وصولها لطالبيها بأيسر السُّبُل والتكاليف، بسحبها من البئر في المسجد الحرام وتنقيتها، ثم تعبئتها وتوزيعها آلياً بأحدث التقنيات المتطورة؛ حماية للماء المبارك من التلوث بعد خروجه من البئر، وضمان سلامته لدى شربه، إضافةً إلى سهولة حصول المقيمين والزائرين والحجاج والمعتمرين عليه.
ويعد المشروع الذي دشن في شهر رمضان 1431 هـ، من الشواهد الدالة على عناية المملكة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتغييراً جذرياً لواقع خدمة مياه زمزم؛ وتلبية للطلب المتزايد عليها، وواحداً من جهود التحسين والتطوير المستمرة للخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين والزائرين.