أكدت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أن إدارة التثقيف الاجتماعي قدمت مجموعة من البرامج التثقفية خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ عدد المستفيدين 70409 أشخاص من كافة فئات المجتمع.
الشارقة 24:
قدمت إدارة التثقيف الاجتماعي في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة مجموعة من البرامج التثقفية خلال النصف الأول من العام الجاري، وبلغ عدد المستفيدين 70409 أشخاص من كافة فئات المجتمع.
ونُظمت البرامج عن بعد على منصة دائرة الخدمات الاجتماعية، التي كانت متاحة أمام كافة فئات المجتمع بدءاً من الأطفال، وأولياء الأمور، والموظفون، والمعنيون بأمور الطفل.
وأوضحت مريم القصير مديرة إدارة التثقيف الاجتماعي قائلة: "أن الموضوعات التي يتم تناولها وطرحها للنقاش مبنية على الواقع الذي نعيشه، لذا يكون الإقبال عليها كثيراً، كما لم تؤثر جائحة كورونا على التواصل مع فئة الأطفال، ولم تنقطع برامجنا طوال هذه الفترة مستغلين التواصل معهم عن بعد، وليس كما كنا في السابق نتواصل معهم عبر الزيارات المدرسية والمناسبات الوطنية والمجتمعية.
وتشرح القصير عن الدور الذي تلعبه إدارة التثقيف الاجتماعي، في تثقيف المجتمع وتنبيههم بالظواهر والممارسات السلبية، بالإضافة إلى توجهها نحو كافة الأطفال من دون استثناء كي تعم الفائدة على أكبر عدد منهم، وتمكينهم من مواجهة التحديات التي فرضها الانفتاح الكبير على عوالم متعددة، والضرر الذي يواجهونه من الألعاب الإلكترونية أو من تصفح المواقع من دون حسيب ولا رقيب.
وتقدم إدارة التثقيف الاجتماعي باقة من البرامج التثقيفية لجميع فئات المجتمع، كما تقوم بمراجعة وتطوير البرامج الوقائية والإنمائية التي تهدف إلى توعية المجتمع للحد من تفشي العديد من الظواهر والمشكلات السلبية، التي لها أثر على استقرار المجتمع المحلي في الإمارة، مع التركيز على بناء الفكر والوعي لدى الأطفال والنشء والمراهقين في مرحلة تشكيل الشخصية والوعي من واقع المسئولية الأساسية للدائرة في دعم بناء الشخصية الإماراتية الواعية والإيجابية.
ويندرج تحت بند الخدمات التثقيفية المقدمة، خدمات التوعية العامة، خدمات التثقيف الوقائي، للأفراد والمؤسسات والشركاء، إضافة إلى الخدمات التدريبية المختصة للموظفين والمثقفين، ناهيك عن خدمات التوجيه والتوعية ورفع مستوى المعارف في الجهات.
وتضع إدارة التثقيف الاجتماعي برامج الحماية والوقاية للأسرة والطفل، والتي تهدف للارتقاء وبناء الوعي المجتمعي بسبل الحماية من مواقف الخطر والمهددات، من خلال برامج ذات مدخلات وقائية فاعلة وقائمة على محتوى علمي جاذب يلامس الوعي والفكر ويؤثر في الممارسات ليكون الشخص له دور فاعل في حماية نفسه وأسرته.