مجمع القرآن الكريم بالشارقة ينظم حفلاً لتخريج طلبته في إفريقيا
July 05, 2021 / 10:00 PM
مشاركة
لقطة تذكارية على هامش حفل التخريج
نظم مجمع القرآن الكريم بالشارقة، حفلاً في العاصمة الكينية نيروبي، لتخريج 73 طالباً وطالبة ضمن الدفعة الثانية من طلبته المقيمين بالقارة الإفريقية، ممن ختموا القرآن الكريم بالقراءات وبالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
الشارقة 24:
أقام مجمع القرآن الكريم بالشارقة، حفلاً في العاصمة الكينية نيروبي، لتخريج 73 طالباً وطالبة ضمن الدفعة الثانية من طلبته المقيمين بالقارة الإفريقية، ممن ختموا القرآن الكريم بالقراءات وبالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ويغطي المجمع حالياً، 118 دولة، وينتمي طلابه إلى كل قارات العالم، ففي إفريقيا يغطي المجمع 41 دولة، وفي آسيا 35، وفي أوروبا 27 دولة، وفي أستراليا والأميركيتين 15.
ونظراً للعدد الكبير للدول التي يغطيها مجمع القرآن الكريم، ولما يمر به العالم من جائحة "كوفيد-19"، وتطبيقاً للإجراءات الاحترازية، فقد ارتأى المجمعُ بدلاً من جمع الخريجين جميعاً في الشارقة، أن يكون تخريج الطلبة في 6 احتفالات إقليمية، حيث يتم اختيار دولة من كل قارة من قارات العالم، ودعوة الطلاب في الدول المجاورة لتلك الدولة المختارة.
وكان المجمع، نظم حفل تخريج الدفعة الأولى في الشارقة، برعاية وحضور كريمين من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في 17 رمضان الماضي، وتم حينها تخريج 87 حافظاً وحافظةً بالقراءات المختلفة من مواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، إضافةً إلى الدول المجاورة في منطقة الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية.
بدأ حفل التخريج، بتلاوة للطالب عبد الرحمن صو من ساحل العاج، بعدها تم عرض فيلم تعريفي بمجمع القرآن الكريم بالشارقة، ثم استمع الحضور إلى 3 تلاوات للطلبة الخريجين، بعدها تم عرض فيلم تعريفي بالمقارئ الإلكترونية العالمية بالمجمع، ومثال تطبيقي مباشر لطريقة جمع القراءات العشر، ثم استمع الحفل إلى كلمة الخريجين، و3 تلاوات للطالبات الخريجات، ثم عقد مجلس ختمة قرآنية.
وكرّم الأمين العام للمجمع الشيخ شيرزاد عبد الرحمن طاهر، ممثل مظلة المدارس القرآنية بكينيا، وممثل الجمعية القرآنية في كينيا، ثم سلم شهادات الخريجين وإجازاتهم بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الشيخ شيرزاد طاهر، في كلمة ألقاها بالحفل، أنه بعد أن وصل المجمع إلى القطب الشمالي، ها هو اليوم يصل إلى القارة السمراء حيث أدغال إفريقيا وغاباتها الكثيفة الجميلة، ومفازاتها النائية، ليصل صوت الذكر الحكيم ما بلغ الليل والنهار، وأن هذه الجهودَ المباركةَ ما كان لها أن ترى النورَ إلا بفضلٍ وتوفيقٍ من الله تعالى، ثم بفضل الدعمِ اللامحدود، والرعايةِ الكريمة، والمتابعةِ المباشرة والحثيثة، من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي وضع نُصْبَ عَيْنَيْهِ خِدْمَةَ القرآن الكريم وأهلِه، لِيُقَدِّمَ مجمعَ القرآنِ الكريمِ منارةَ علمٍ وهدايةٍ للعالم أجمع.