الشارقة 24:
أعلن نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن عقد النسخة الثالثة من برنامج "إثمار" عن بُعد عبر برامج وسائل الاتصال المرئي، في الفترة من 5 يوليو حتى 14 يوليو المقبل، ويستهدف البرنامج التدريبي السنوي الطلبة من سن 10 إلى 17 عاماً، من خلال خطة تدريبية شاملة تسهم في تعزيز الوعي الإعلامي لدى الجيل الصاعد وتعريفهم بمفاهيم العمل الصحفي والإعلامي، بالتعاون مع عدد من الجهات والشخصيات الإعلامية المشهود لها بالكفاءة والمهنية.
وشهدت النسخة الثالثة التي اتخذت "فنيات صناعة المحتوى" محوراً عاماً لها، استقبال 51 طلب التحاق عبر المدارس والجهات المعنية بالنشء، ومن المزمع أن يعقد النادي المقابلات التقييمية للمرشحين يوم غد الأحد، حيث يتم اختيار 20 طالباً من بين المُرشحين وفقًا لمنهجية ومعايير تضمن اهتمام الطلبة بموضوع التدريب والمهارات الأساسية اللازمة، ومدى استعداهم لضمان الوصول إلى أفضل النتائج المرجوة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
ويتضمن البرنامج ورش عمل تفاعلية، وتدريبات نظرية وعملية، تشمل كافة مراحل صناعة المحتوى المكتوب والمرئي بدءاً من أخلاقيات صانع المحتوى، مروراً بالفكرة والتنفيذ، وحتى التقييم، لا سيما فنيات صناعة المحتوى بمنصات التواصل الحديثة وكيفية الاستفادة الإيجابية منها، كما يتضمن البرنامج جولات افتراضية ميدانية لمؤسسات صحفية وإعلامية، للتعرف عن قرب على آلية إنتاج المواد الإعلامية المختلفة.
وأكد طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حرص البرنامج الذي يحظى بإقبال متزايد سنوياً على مواصلة أهدافه في بناء الكوادر الإعلامية وتنمية مهاراتهم، مشيراً إلى دور البرنامج في استكشاف المواهب الإعلامية وإطلاق طاقاتهم الإبداعية للمساهمة في إعدادهم لصناعة المشهد الإعلامي وتطويره.
وتقدم علاي إلى الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام بخالص الشكر والعرفان لدعمه الدائم لأنشطة نادي الشارقة للصحافة ومتابعته المستمرة لبرنامج إثمار، انطلاقاً من حرصه على تنمية الثقافة الإعلامية لدى النشء وبناء مهاراتهم الإعلامية، مما يساهم في إعداد الكفاءات القادرة على قيادة العمل الإعلامي مستقبلاً بأعلى المعايير المهنية لحمل رسالة الإمارات إلى العالم ومواكبة قفزاتها التطويرية النوعية بما يدعم مسيرتها التنموية.
ولفت مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة إلى دور البرامج التي تركز على تدريب النشء على مهارات صناعة المحتوى والتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي بإيجابية بما يعود عليهم بالنفع والاستفادة، باعتبارها وسيلة إعلامية باتت تشكل تأثيرًا كبيرًا، وتسهم في اكتشاف المواهب والقدرات التي يذخر بها الجيل الجديد، خصوصاً مع التزايد المتلاحق لعدد مستخدمي تلك المنصات من الفئات العمرية المختلفة.