عقدت هيئة الوقاية والسلامة سلسة من البرامج التوعوية التي تهدف لوقاية الأفراد من الحوادث، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، حيث قدمت الهيئة خلال الأسبوع الثاني من حملة "السلامة والصحة المهنية لطلاب الجامعات" برنامجاً تدريبياً متخصصاً استهدف طلاب جامعة الشارقة.
الشارقة 24:
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تعزيز أمن السكان وحماية الأرواح والممتلكات، من خلال رفع مستوى الوعي الوقائي لفئات المجتمع كافة، عقدت هيئة الوقاية والسلامة سلسة من البرامج التوعوية التي تهدف لوقاية الأفراد من الحوادث، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية.
وتفصيلاً، قدمت هيئة الوقاية والسلامة خلال الأسبوع الثاني من حملة (السلامة والصحة المهنية لطلاب الجامعات) برنامجاً تدريبياً متخصصاً استهدف طلاب جامعة الشارقة، والهيئتين الإدارية والأكاديمية وذلك بالتعاون مع عمادتي شؤون الطلاب والطالبات قسم الأنشطة الطلابية بجامعة الشارقة يتضمن سبل الوقاية خلال التواجد في الحرم الجامعي في ظل جائحة كوفيد –19 والمخاطر المحيطة في مرافقها، إلى جانب الاهتمام بالصحة النفسية، وقد استفاد منها 36 متدرباً.
وقدم قسم معاهد التدريب والأفراد بهيئة الوقاية والسلامة البرنامج التدريبي (إجراءات الوقاية والصحة والسلامة المهنية) بالتعاون مع مركز شباب أم القيوين، استفاد منها 124 متدرباً من الجمهور العام، حيث ناقش البرنامج إجراءات السلامة المهنية الواجب اتباعها في مواقع العمل المختلفة، لضمان حماية العاملين والزوار من الحوادث المحتملة.
ومن جانب آخر قدم خريجي الدبلوم المهني لإعداد مدربي الصحة والسلامة المهنية - الذي أطلقته هيئة الوقاية والسلامة لتدريب سفراء السلامة في مختلف مواقع العمل بإمارة الشارقة – برامج توعوية، حيث قدمت مريم السويدي برنامجاً تدريبياً لموظفي وزارة التغير المناخي بعنوان "السلامة في المختبر" حيث استفاد من البرنامج 23 موظفاً، شملت محاور البرنامج التدريبي على التعرف على مخاطر المختبرات، ومناقشة أبرز حوادث المختبرات في العالم وأسباب وقوعها، وإجراءات الوقاية اللازمة في المختبرات. كما قدم العباس عثمان برنامج تدريبي بعنوان "أساسيات الصحة والسلامة المهنية" لموظفي بلدية الذيد، حيث حضر الورشة 20 موظفاً تم تدريبهم على إجراءات السلامة في مواقع العمل وسبل الوقاية من الأخطار.
وتأتي هذه المبادرات التوعوية والتي تعكس مدى حرص هيئة الوقاية والسلامة، للارتقاء بمدى الوعي بمفاهيم الصحة والسلامة المهنية لدى كافة فئات المجتمع، وتصبح ثقافة السلامة أولاً هي النهج الأساسي في أي مجال من مجالات الحياة، بهدف الوصول إلى مجتمع آمن خالٍ من الأخطار.