جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في مجزرة سجن بادوش

السلطات العراقية تحدد هويات رفات 123 من ضحايا "داعش الإرهابي"

13 يونيو 2021 / 8:26 PM
فتحت السلطات العراقية، مقبرة جماعية في محافظة نينوى، لتحديد هويات 123 شخصاً من ضحايا أسوأ المجازر التي ارتكبها تنظيم "داعش الإرهابي"، من خلال مطابقة عينات من الحمض النووي مع ذويهم الذين لا يزالون يجهلون مصير أحبائهم.
الشارقة 24- أ.ف.ب:

أعلنت السلطات العراقية الأحد، رفع رفات 123 شخصاً من ضحايا أسوأ المجازر التي ارتكبها تنظيم "داعش الإرهابي" من أجل مطابقة عينات من الحمض النووي مع ذويهم الذين لا يزالون يجهلون مصيرهم. 

ومنذ أسابيع، تجري في بغداد ومحافظات أخرى عملية أخذ عينات دمّ من ذوي ضحايا مجزرة سجن بادوش، التي كانت واحدة من أفظع جرائم التنظيم الإرهابي الذي سيطر على ثلث مساحة العراق بين عامي 2014 و2017.

وفي يونيو 2014، قام التنظيم الذي كان بصدد السيطرة على شمال غرب البلاد، بنقل نحو 600 رجل كانوا معتقلين في سجن بادوش، وغالبيتهم من الشيعة، في شاحنات إلى وادٍ قبل أن يقوم عناصره بإطلاق النار عليهم. 

ولم تكتشف السلطات العراقية رفاتهم إلا بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من هزيمة التنظيم في مارس 2017.

وقال محافظ نينوى حيث يقع سجن بادوش نجم الجبوري "هناك آلالاف العوائل التي تنتظر مصير أبنائها المفقودين". 

ويعمل العراق، الذي لا يزال أيضاً يكتشف مقابر جماعية من عهد صدام حسين، منذ سنوات على تحديد هويات ضحايا مراحل العنف العديدة التي مرت على البلاد.

وتجري مطابقة الحمض النووي المستخرج من عظام الفخذ أو الأسنان من رفات الضحايا مع عينات دم من أقربائهم. 

يعد العثور على آثار الحمض النووي من الرفات المعرضة للأمطار والحرائق وغيرها من العوامل لسنوات، أمراً صعباً، بحسب خبراء الطب الشرعي.
 
June 13, 2021 / 8:26 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.