أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، عن جاهزية مدارسها لعقد امتحانات الفصل الثالث والأخير من العام الدراسي الحالي 2020 – 2021 سواء داخل الفصول المدرسية، أو التي سيؤديها الطلبة عن بعد.
الشارقة 24:
كشفت هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن جهوزية مدارسها لعقد امتحانات الفصل الثالث والأخير من العام الدراسي الحالي 2020 – 2021 سواء داخل الفصول المدرسية، أو التي سيؤديها الطلبة عن بعد.
وشددت الهيئة على ضرورة الالتزام بالإجراءات والضوابط التي تم تحديدها لمراقبة آليات تقديم الامتحانات لضمان سيرها بسهولة ويسر.
وقال علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص: "حرصت الهيئة منذ انطلاق العام الدراسي الحالي على تنفيذ جولات رقابية للوقوف على مدى التزام المدارس بالتدابير الاحترازية تجنباً لنشر العدوى بفيروس كورونا كوفيد-19 المستجد، كما استبقنا امتحانات نهاية العام الدراسي أيضاً بجولات رقابية، لضمان تأمين سلامة الطلبة والكوادر التعليمية خلال أداء الاختبارات المدرسية".
وأضاف الحوسني: "أن التجربة التعليمية التي انطلقت في ظل التداعيات التي سببتها الجائحة، أكسبت الجميع خبرة في التعامل مع المتغيرات، مما يسهل العمل، ويقود إلى مواصلة تحقيق النتائج والأهداف التي تم وضعها، نظراً لتعاون جميع أطراف الميدان التربوي، مؤكداً أن الهيئة وضعت ضوابط وإجراءات عدة، حرصاً منها على توفير مناخ ملائم، يتيح للطلبة تأدية امتحاناتهم في بيئة مثالية خالية من الضغوط أو القلق".
وأكد الحوسني ثقته بإدارات المدارس وكوادرها التعليمية، بالإضافة إلى أولياء الأمور والطلبة، لافتاً إلى أن الواقع الدراسي حقق إنجازات عديدة خلال الفترة التي شهدها الواقع التعليمي، والتداعيات التي أفرزتها الجائحة، والتي يأتي الوعي العام في مقدمتها، حيث أثبتت الفترة المنصرمة وعي وتعاون جميع أطراف العملية التعليمية، الأمر الذي أسهم في نجاح تجربتنا التربوية في ظل الجائحة، وبين أن الهيئة تولي الامتحانات اهتماماً كبيراً، وتحرص على ضمان تطبيق الإجراءات بأعلى مستويات الدقة، مشيداً بدور كوادر الهيئة والمدارس ومختلف المؤسسات المساندة لها.
وأعلنت الهيئة حزمة من الضوابط لأداء الامتحانات داخل الفصول المدرسية، بدءاً من الالتزام بارتداء الكمامات، وعمليات التعقيم والتطهير وقياس درجة حرارة الكوادر الإدارية والتدريسية والطلبة، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين الطلبة، وتوفير كل ما يلزم للطلاب أثناء أداء الامتحان.
وتضمنت الضوابط أيضا استخدام الطلبة لأدواتهم الخاصة فقط، والالتزام بقواعد الاختبار، والاستثمار الأمثل للوقت المحدد، كما يتعين على المدارس تطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية المتعلقة بطواقم العاملين من هيئات إدارية وتدريسية قبل وأثناء الامتحانات، مع الاستمرار في تطبيق الآليات والتدابير المعتادة وما تتضمنه من الحفاظ على المسافات الآمنة بعلامات وملصقات واضحة للعيان، مع إلزامية إجراء فحص كورونا للطبة فوق سن 12 ولكافة العاملين.
وشددت الهيئة على عدم تهاونها في حالات الإخلال بنظام تطبيق الامتحانات، أو عدم الالتزام في تطبيق الإجراءات، حيث ستواصل تنفيذ الجولات التفتيشية، والزيارات الرقابية الميدانية لمتابعة سير الامتحانات والتأكد من التزام المدارس وتقيدها بتنفيذ الإجراءات الاحترازية.