نظمت الدورة الـ12 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، جلسة حوارية، استضافت فيها الكاتبة والإعلامية الإماراتية صفية الشحي، والثنائي كاتي تسانغ، وكيفين تسانغ، الزوجين الروائيين المتخصصين في كتابة قصص الأطفال واليافعين من المملكة المتحدة.
الشارقة 24:
استضافت فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الكاتبة والإعلامية الإماراتية صفية الشحي، والثنائي كاتي تسانغ، وكيفين تسانغ، الزوجين الروائيين المتخصصين في كتابة قصص الأطفال واليافعين من المملكة المتحدة، في جلسة حوارية حملت عنوان "كن شريكي".
وكشفت الشحي، خلال الجلسة التي أدارتها الكاتبة شيخة المطيري، أن دافع كتابتها لقصص الأطفال يتمثل في شراكة مع أطفالها لم يكن مخططاً لها، وأوضحت لم أكن لأصبح كاتبة لو لم أكن أماً، وأشارت إلى أن أطفالها يلهمونها من خلال تساؤلاتهم، وأن ذلك يدفعها إلى ابتكار قصص في محاولة لتوفير الإجابات لهم ولأقرانهم.
وعرض الثنائي كاتي وكيفين، اللذان جاءت مشاركتهما في اتصال مرئي (عن بعد)، آلية عملهما في بناء القصص والتفكير في تطويرها بالشراكة بينهما، وأشارا إلى أنهما يبدآن بتسجيل الملاحظات وتعليقها على لوحة في جدار المنزل، ومع تراكم هذا المعطيات حول فكرة القصة يشرعان في كتابة أحداثها وفصولها.
وأجمع المشاركون الثلاثة في الجلسة، على أهمية الشراكات الناجحة في أدب الأطفال بين المؤلفين، والرسامين، والناشرين، والمترجمين، حيث أكدت صفية الشحي، أن تعاوني مع الرسامة هيفاء عبد الحسين أسهم في توصيل أفكار قصصي للأطفال، فيما لفت الثنائي كاتي وكيفين، إلى أن إنتاج كتبهما لا تقوم بشراكة فيما بينهما وحسب، وإنما تصل إلى الرسام والناشر ومصمم الغلاف وغيرهم من العاملين على الكتاب.