أكدت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مشاركتها بمنتج "تمكين" في البازار الرمضاني الذي أقيم في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
الشارقة 24:
شاركت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في البازار الرمضاني الذي أقيم في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والتي عرضت المؤسسة من خلاله "منتج تمكين" والذي يمثل مشغولات يدوية متقنة أبدعتها فتيات مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي.
ويعد منتج تمكين حصاد ورشة الخياطة التي توفرها المؤسسة لدعم الفتيات اليتيمات المتوقفات عن الدراسة لتمكينهن مهنياً.
ويتضمن منتج تمكين مشغولات يدوية من الأقمشة الفاخرة التي صنعت بحرفية متقنة كسجادات الصلاة، وإكسسوارات المجالس العربية، والأشغال اليدوية من حقائب ومقالم وغيرها.
وحول هذه المشاركة، أوضحت سعادة ثريا الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التمكين الرقمي للبيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء قائلة: "تزامناً مع مناسبة يوم زايد للعمل الإنساني من كل عام نسعى في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء إلى المساهمة في أنشطة تستهدف خدمات مجتمعية، في هذا اليوم الذي يصادف ذكرى وفاة المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" تتنوع مشاركاتنا المجتمعية بهدف الوصول إلى الشريحة الأوسع من الفئات المستهدفة في مبادراتنا المجتمعية بالدولة، ونظراً لظروف جائحة "كوفيد19" هذا العام قمنا بدعم حملة "100 مليون وجبة" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام، والتي انطلقت من دولة الإمارات بهدف تقديم الدعم الغذائي لمكافحة الجوع وسوء التغذية في 20 دولة حول العالم، وجاءت مساهمتنا في هذه المبادرة بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، حيث تم تخصيص جزء من ريع منتجات تمكين لدعم المبادرة، ونحن سعداء بمشاركتنا في دعم هذا المشروع الإنساني الكبير".
ومن جهتها أفادت نوال الحامدي مدير إدارة الرخاء الاجتماعي في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، أن المؤسسة حرصت على المشاركة في البازار الرمضاني في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا بمنتجات تمكين، فقد حقق منتج تمكين نجاحات كبيرة، انعكس أثرها على أسر الأيتام بشكل إيجابي، حيث تهدف المؤسسة على تعزيز الجانب المهني الوظيفي في منتسبيها من خلال تفعيل دورهم وتعزيز مشاركاتهم في مختلف المناسبات بما يحقق لهم الاستقرار المادي، ويرسم تعاون المؤسسات معنا قوة داعمة للأيتام وتفعيل مفهوم المسؤولية المجتمعية الذي يحقق الدعم لفئات مهمة في المجتمع وهم الأيتام.
وتقوم المؤسسة أيضاً بتوفير الدورات التدريبية في مجال الأشغال اليدوية لرفع كفاءة الأبناء المنتسبين لهذه الورش لتفتح المجال لمزيد من الإبداع والابتكار وتؤهلهم لتقديم أفضل المنتجات، فتقدم لهم المعرفة التكميلية والتخصصية التي يحتاجونها لمواكبة كل ما هو جديد وفريد.
يندرج "منتج تمكين" ضمن أبرز مشاريع التمكين المهني الوظيفي الذي يؤهل منتسبي المؤسسة لأن تكون لهم بصمة متميزة في السوق المحلية مما يحقق دعم اقتصاد أسر الأيتام عن طريق توفير مصادر دخل متنوعة.