الشارقة 24:
طرحت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة "أهل الود"، الهادفة إلى ترسيخ مبادئ التراحم والتآلف بين الأيتام المنتسبين إليها وأقربائمهم، لتعويدهم على صلة الرحم، وتعزيز التكيف الاجتماعي بين أقرباء اليتيم، ما يعزز ثقته بنفسه ويقوي الترابط العائلي بعد وفاة الأب، وذلك ضمن برامج مخيم التمكين الرمضاني.
ويتم تنظيم المبادرة من خلال تواصل الاختصاصية الاجتماعية بأسر الأيتام "عن بعد"، وتقديم الورش المعززة لأهداف البرنامج، وتحفيز الأبناء على التواصل مع أرحامهم المنقطعة عنهم الصلة بعد وفاة الأب، لتحقيق أكبر استفادة ممكنه من الورش التدريبية والجلسات الحوارية التفاعلية الافتراضية.
من جانبها، أفادت سعادة منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: "طرحنا المبادرة الاجتماعية الرمضانية (أهل الود) لتكون حافزاً للأيتام على التواصل مع أرحامهم ولم الشم بينهم، وبذلك نهدف أن تكون المبادرة عنصر ترغيب للتذكير بفضل بر الأقارب بعد وفاة الأب".
وصرحت شيخة الطنيجي، رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بالمؤسسة، قائلةً: "تسعى المؤسسة إلى تعزيز قيمة صلة الرحم من خلال مبادرة (أهل الود)، فهي خصلة حميدة نحرص على غرسها في أبناءها لتشجيعهم على بر أرحامهم، لما لها من ثمرات تلازم الابن في حياته وتعود عليه بالخير، كما أنه يفتح آفاق اجتماعية للتواصل بين الأرحام، لينال بركة في الرزق والعمر ويحصدوا الأجر من الله".
وتابعت: "وتحرص المؤسسة على توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأيتام ودمجهم بصورة إيجابية في محيطهم الاجتماعي، ترسيخاً لمبادئ التراحم والتماسك والتآلف بين الأبناء وأرحامهم، بتطبيق أساليب تربوية متطورة تمكن الأبناء المنضمين للبرنامج من تحقيق أقصى استفادة ممكنة للوصول إلى أهداف المبادرة، ولقد لمسنا أهمية الاستفادة من المنصات التفاعلية التي سخرت لتسهيل إيصال المعلومة والارتقاء بتقديم الخدمات بما يتناسب مع الظروف الحالية والحلول التكنولوجية المتوفرة للمحافظة على استمرار عطاء المؤسسة في تعزيز الجانب النفسي لأبناءنا الأيتام وأوصياءهم" .