ذكر مصدر رسمي لبناني، أن لبنان وإسرائيل استأنفا محادثات لحل نزاع على حدودهما في البحر المتوسط بعد تعثر المفاوضات مع تقديم كل طرف خططاً متناقضة للحدود المقترحة زادت من حجم المنطقة المتنازع عليها.
الشارقة 24 – رويترز:
استأنف لبنان وإسرائيل محادثات تتوسط فيها الولايات المتحدة لحل نزاع على حدودهما في البحر المتوسط أعاق التنقيب في منطقة يُحتمل أن تكون غنية بالغاز، وفق ما ذكره مصدر رسمي لبناني.
وعقد البلدان عدة جولات من المحادثات في أكتوبر استضافتها الأمم المتحدة في قاعدة لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان، وذلك تتويجاً لجهود دبلوماسية بذلتها الولايات المتحدة على مدى 3 سنوات.
لكن المفاوضات تعثرت بعد أن قدم كل طرف خططاً متناقضة للحدود المقترحة زادت في حقيقة الأمر من حجم المنطقة المتنازع عليها.
واستؤنفت المحادثات في القاعدة ذاتها في الناقورة بلبنان.
ومنذ تعثر المحادثات، وافق رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان ووزيرا الدفاع والأشغال العامة على مشروع مرسوم من شأنه أن يوسع المنطقة التي يطالب لبنان بالسيادة عليها، إذ يضيف حوالي 1400 كيلومتر مربع إلى منطقته الاقتصادية الخالصة، ولم ينل المشروع المرسوم موافقة مجلس النواب بعد.
وتضخ إسرائيل الغاز بالفعل من حقول بحرية ضخمة، أما لبنان الذي لم يكتشف أي احتياطيات غاز كبيرة في مياهه ففي أمَس الحاجة لأموال المانحين الأجانب ويواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ حربه الأهلية التي دارت من عام 1975 إلى عام 1990.