"أصدقاء مرضى السرطان" ترفع ميزانية 2021 لمساعدة المصابين

الشارقة 24:

عقد مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المؤسسة الخيرية المعنية بمكافحة السرطان مؤخراً، اجتماعاً لمناقشة خطة عمل الجمعية خلال دورة المجلس الجديدة للعامين المقبلين، وآليات مساعدة المزيد من مرضى السرطان بعد زيادة ميزانية عام 2021، إلى جانب إعادة توزيع المناصب بين الأعضاء بعد انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية خلال اجتماع عقدته الجمعية العمومية .

وضم مجلس إدارة الجمعية من الأعضاء السابقين كل من سعادة سوسن الفاهوم جعفر رئيس المجلس، ومعالي الشيخه لبنى بنت خالد القاسمي نائب رئيس المجلس، و سعادة الشيخه جواهر بنت عبدالله القاسمي أمين السر، و سعادة محمد جمعه المشرخ أمين الصندوق، و سعادة نهى محمد صفر،  والأعضاء الجدد ، المنتخبين سعادة الشيخة عائشة القاسمي، و سعادة إبراهيم الخيال، و سعادة الدكتورة موزة الشحي، و سعادة ميرا تريم الشامسي، و سعادة خولة السركال، و سعادة الدكتور عمر الحمادي.

وقالت سعادة سوسن جعفر رئيس مجلس إدارة الجمعية: "ركزنا في الاجتماع خلال مناقشة ميزانية العام الجاري على ضرورة مساعدة المزيد من المصابين بمرض السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، حيث عملنا على زيادة الميزانية المخصصة بمعدل 17٪، بما يعكس أهداف الجمعية في المساعدة وتخفيف الأعباء المادية والمعنوية التي يفرضها السرطان على المرضى وعائلاتهم.

وأكدت سعادة سوسن جعفر حرص مجلس الإدارة الجديد على مواصلة الجهود وتحقيق رؤية الجمعية المتمثلة بمضاعفة وعي المجتمع حول الوقاية من مرض السرطان وتسهيل الوصول للاحتياجات الطبية اللازمة لتحسين حياة الأفراد المصابين بما يعزز من روح التعاون في المجتمع ويترجم توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس للجمعية، التي تدعو إلى دعم الجهود المؤسسية والمجتمعية في مكافحة المرض".

وكانت الجمعية العمومية وافقت خلال اجتماعها لانتخاب مجلس الإدارة، بحضور ممثلين عن وزارة تنمية المجتمع، على التقريرين الإداري والمالي للجمعية للعام الماضي، وعلى تقرير المدققين الخارجيين المقدم من قبل شركة إرنست ويونغ.

يشار إلى أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان تاسست عام 1999 بهدف المساعدة في تخفيف الأعباء المادية والمعنوية التي يفرضها السرطان على المرضى وعائلاتهم، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عنه، ووفرت الجمعية الدعم المادي والنفسي لآلاف المرضى وعائلاتهم من المقيمين على أرض دولة الإمارات بجميع جنسياتهم وفئاتهم العمرية، وتغطي التبرعات التي تجمعها الجمعية العلاجات عالية التكلفة مثل العلاج الكيماوي والأشعة، وحتى العمليات الجراحية إلى جانب التكاليف العاجلة التي يتحملها المرضى خلال المراحل الأولى من رحلة العلاج والرعاية.