دارت صدامات جديدة في القدس الشرقية مساء السبت، بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين، بعد ساعات من دعوة إلى الهدوء وجّهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
الشارقة 24 – أ ف ب:
حصلت صدامات جديدة في القدس الشرقية مساء السبت، بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين، بعد ساعات من دعوة إلى الهدوء وجّهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أعقاب أوسع اشتباكات تشهدها المدينة المقدّسة، منذ سنوات بين فلسطينيين والقوى الأمنية.
غير أنّ الصدامات التي دارت السبت، كانت أقلّ حدّة وأضيق نطاقاً من تلك التي شهدتها المدينة المقدسة في الأيام السابقة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الصدامات أسفرت عن إصابة ستة فلسطينيين بجروح، خمسة منهم تلقّوا الإسعافات اللازمة في المكان نفسه.
وكانت الشرطة الإسرائيلية نشرت مساء السبت، المئات من عناصرها في محيط البلدة القديمة، منعاً لوقوع أعمال عنف مماثلة لتلك التي دارت في الأيام الأخيرة.
لكن بعد صلاة العشاء وقعت مناوشات خفيفة عند باب العمود، أحد المداخل الرئيسية المؤدّية إلى حرم المسجد الأقصى.
وأفاد المراسل أنّ متظاهرين فلسطينيين ألقوا زجاجات مياه على عناصر الشرطة الإسرائيلية، الذين ردّوا عليهم بالقنابل الصوتية.
كما أحرق شبّان فلسطينيون حاويات قمامة، في عدد من الشوارع المجاورة لباب العمود.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنّ نحو 100 فلسطيني ألقوا حجارة وزجاجات حارقة باتجاه معبر قلنديا، الذي يصل بين القدس والضفة الغربية.
وأتت هذه المناوشات بعد ساعات من توجيه نتانياهو، دعوة إلى الهدوء.
وقال نتانياهو في بيان إن الجيش الإسرائيلي "مستعد لكل السيناريوهات"، فيما يخصّ غزة بعد إطلاق نحو ثلاثين صاروخاً من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل.