طالب الرئيس اللبناني ميشال عون الخميس، خلال لقائه وكيل وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل، إسرائيل بعدم العمل في التنقيب في حقل نفطي في منطقة بحرية يعتبرها لبنان متنازعاً عليها.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
أكد وكيل وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل، استعداد بلاده لتسهيل استئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل التي كانت توقفت العام الماضي على خلفية سجالات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
جاء ذلك، خلال لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون الخميس.
وطالب الرئيس عون إسرائيل بعدم العمل في التنقيب في الحقل نفط الحدودي المتنازع عليه.
واعتبر عون أنه يحق للبنان أن يطوّر موقفه وفقاً لمصلحته وبما يتناسب مع القانون الدولي ووفقاً للأصول الدستوريّة، مطالباً باعتماد خبراء دوليين لترسيم الخط وفقاً للقانون الدولي، والالتزام بعدم القيام بأعمال نفطيّة أو غازيّة وعدم البدء بأي أعمال تنقيب في حقل كاريش وفي المياه المحاذية.
والعام الماضي، عقد لبنان وإسرائيل، وهما رسمياً في حالة حرب، ثلاث جولات من المفاوضات غير المباشرة برعاية الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وكان من المفترض أن تقتصر المفاوضات على مساحة بحرية من حوالى 860 كيلومتراً مربعاً، بناء على خريطة أرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة، لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن هذه الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، ويطالب اليوم بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومتراً مربعاً وتشمل حقل "كاريش" الذي تعمل فيه شركة يونانية لصالح إسرائيل.