الشارقة 24 - عمر الجروان:
افتتح الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، صباح الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للصيدلة والطب، وذلك في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
بدأ حفل افتتاح المؤتمر بعزف السلام الوطني، بعدها ألقى سعادة حسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا، كلمة أوضح فيها دور المجمع في استضافة المعارض والمؤتمرات ذات الاختصاص في القطاعات الحيوية، وذلك ضمن الأهداف والمحاور الرئيسية للمجمع، كما تناول العديد من الانجازات والمشاريع التي حققها المجمع، بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية المتخصصة.
ثم ألقى الدكتور عبد الله الكندي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، كلمة تناول خلالها دور المؤتمر في استقطاب الشركات المتخصصة لدعم المجال الطبي والوصول إلى شراكات هامة تسهم في تحقيق أهداف المؤتمر، كما أشار إلى المشاركة الفعالة للجامعات والمؤسسات الأكاديمية التي تثري المؤتمر بالأبحاث والمشاريع الطبية الحديثة.
كما ألقى المخترع الدكتور أزاد النجار، ضيف شرف المؤتمر، كلمة أشار فيها إلى المنجزات الحضارية الكبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة على وجه العموم، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، وقدم النجار شكره للجنة المنظمة للمؤتمر على تنظيم مثل هذه المعارض الطبية المتخصصة بما يعود بالفائدة على هذا القطاع الهام.
وتخلل الحفل عرض فيلم تسجيلي حول مسيرة المؤتمر وأبرز نتائجه ومحاوره، وسيناقش المؤتمر في هذه النسخة السياحة العلاجية في دولة الإمارات، واستخدامات شركات الأدوية والمعدات الطبية للذكاء الاصطناعي في أحدث منتجاتها.
وتجول الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، بعد حفل الافتتاح في أروقة المعرض المقام على هامش المؤتمر، والذي يشارك فيه أكثر من 80 شركة يعرضون أبرز منتجاتهم الطبية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المشاريع القائمة والأبحاث التي تجريها المؤسسات الأكاديمية.
هذا ويشارك في المؤتمر الصيادلة، وأطباء الأسنان والأطباء بشكل عام، وشركات التصنيع الدوائي ومنتجات طب الأسنان والتكنولوجيا الحيوية، ومقدمي الرعاية الصحية، وأساتذة كليات الصيدلة وطب الأسنان والتكنولوجيا الحيوية، وخريجي كليات طب الأسنان والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، وأصحاب الصيدليات، والمهنيين في المجال الصحي، بالإضافة إلى شركات التأمين الصحي، ووكالات توزيع الأدوية وممثلي المكاتب العلمية، والمستشفيات والمراكز الطبية، وعدد من المنظمات الصحية غير الربحية، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات.