أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في رسالة وجهها، مساء اليوم الأربعاء، إلى الأردنيين، أن الفتنة وئدت والأردن آمن ومستقر، مشيراً إلى أن تحدي الأيام الماضية لم يكن الأصعب على الوطن، لكنه كان الأكثر إيلاماً بالنسبة له.
الشارقة 24 – وكالات:
أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في رسالة وجهها، مساء اليوم الأربعاء، إلى الأردنيين، أن الفتنة وئدت والأردن آمن ومستقر، مشيراً إلى أن تحدي الأيام الماضية لم يكن الأصعب على الوطن، لكنه كان الأكثر إيلاماً بالنسبة له.
وأوضح الملك عبد الله، أن الأمير حمزة في قصره ومع عائلته وتحت رعايته، وأن الأمير التزم بأن يكون مخلصاً لرسالة الآباء والأجداد، وبأن يضع مصلحة الأردن ودستوره فوق أي اعتبارات، مشيراً إلى أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، موكلاً هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال.
وأضاف العاهل الأردني، نواجه هذه التحديات كما فعلنا دائماً متحدين يداً واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة، وتابع لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، مؤكداً أن مسؤوليته الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه، ولفت إلى أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيته وخارجه.
وفيما يتعلق بالجوانب الأخرى، أكد الملك عبد الله أنها قيد التحقيق وفقاً للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية.
وشدد على أن الخطوات المقبلة، ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قرارتنا وهو مصلحة الوطن ومصلحة الشعب.
وأضاف الملك عبد الله، أن الأردن يواجه تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا، وتابع وندرك ثقل الصعوبات التي يواجهها مواطنونا، ونواجه هذه التحديات وغيرها، كما فعلنا دائماً، متّحدين، يداً واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية، لننهض بوطننا، وندخل مئوية دولتنا الثانية، متماسكين، متراصين، نبني المستقبل الذي يستحقه وطننا.